استشهد شابان فلسطينيان وجرح ثالث اليوم الاثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قلنديا للاجئين قرب مدينة القدس في الضفة الغربية. وقالت مصادر طبية: إن الشابين هما معتصم عدوان (22 عاما) وعلي خليفة (23 عاما). وقال مسؤول في حركة فتح: إن "قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المخيم فجر اليوم لاعتقال أحد الفتية، وجرت مواجهات بين الجنود وشبان قاموا برشقهم بالحجارة ففتحوا النار باتجاه الشبان مما أدى إلى مقتل اثنين منهم". وأكدت مصادر في الاستخبارات الفلسطينية أن "الشابين نقلا فجر اليوم الاثنين إلى مستشفى رام الله أحدهما كان مصابًا في الرأس واسشتهد على الفور بينما استشهد الشاب الثاني لاحقًا". ورأت القيادة الفلسطينية في قتل الفلسطينيين "محاولة إسرائيلية لخلق أجواء من التصعيد قبل سبتمبر" حيث تنوي السلطة التوجه إلى الأممالمتحدة للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطينية وعضوية الأممالمتحدة. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: "ندين هذه الجريمة الإسرائيلية .. إنها محاولة إسرائيلية لخلق أجواء من التصعيد قبل سبتمبر بجانب اعتداءات المستوطنين المستمرة على المواطنين وممتلكاتهم". وحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد.