دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، اليوم الأحد إلى حوار مع معارضيه خلال شهر رمضان للمساعدة في حل الأزمة الناجمة عن المطالبات الشعبية له بالتنحي عن الحكم، وهي الأزمة التي أصابت اليمن بالشلل وعرقلت جهود الوساطة. ورفضت المعارضة من قبل الدعوات إلى التفاوض قائلة إن المحادثات من الممكن أن تجري فقط إذا وقع صالح على المبادرة الخليجية التي تعجل بتنحيه عن الحكم بعد 33 عامًا في المنصب. وقال صالح في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية بمناسبة شهر رمضان: "لا بديل عن الحوار الذي ينطلق من الثوابت الوطنية والدستور فهو الوسيلة الحضارية التي تتبعها كل الشعوب الحرة والحية لتحقيق الإصلاح والتغيير نحو الأفضل." وقال صالح في إشارة إلى المبادرة إنه قد وافق عليها ثم تراجع عن توقيعها في اللحظات الأخيرة، كما يؤكد بهذه المناسبة على ضرورة التزام أطياف العمل السياسي بالمبادرة الخليجية وجهود وبيان مجلس الأمن كأرضية لحل الأزمة التي تمر بها البلاد. وأضاف: الحالة السياسية التي وصلت إليها بلادنا بكل ما أحاط ويحيط بها من أزمات سياسية واقتصادية وأمنية وظروف اجتماعية بالغة الصعوبة توجب علينا جميعا العمل من أجل تجاوزها.