أعلن تحالف دعم الشرعية والمؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى أن أنصاره سيشاركون فى تظاهرات يوم الجمعة الموافق 28 نوفمبر، و التى تتزامن مع محاكمة الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" يوم السبت الموافق 29 نوفمبر فى قضية قتل المتظاهرين والمعروفة إعلاميا بقضية "القرن". وأضاف التحالف فى بيانه على موقع التواصل الإجتماعى"الفيس بوك " أنه يثمن كل الجهود التي تدعو للحفاظ على الهوية الحضارية للأمة، في إشارة من التحالف لمشاركة أعضائه في تظاهرات ما يسمى "انتفاضة الشباب المسلم" التي دعت لها الجبهة السلفية واصفا التحالف المظاهرات تحت شعار "الله أكبر". وجاء نص البيان كالتالي: بشأن الدعوة إلى أسبوع "الله أكبر .. ايد واحدة " تمضي مصر الثورة الي نصرها الحتمي باذن الله عزوجل ، شاء من شاء وأبي من أبي وسط أمة ثائرة ، ترصد سياسيات الحلف الصهيوني الأمريكي المعادية ، واتجاهاته لدعم العصابات الانقلابية والمستبدة وكسر ارادة التحرر وفرض هوية بعينها لاشعال صراع الحضارات البغيض ، وتسعى بجد لانهاء الانقلاب وما ترتب عليه، والانتصار للحريات والحقوق والقصاص وارادة الجماهير والكرامة والعدالة والاستقلال الكامل ، وانقاذ مؤسسات الدولة والشعب من الإنهيار ومواصلة الانتحار، فلن تحكمنا أمريكا ولا عملاء أمريكا ولا احتياطي أمريكا ، وستكون كلمة الحق هى العليا وكلمة الباطل هى السفلى. شعب مصر العظيم : الهوية حضارة تجمع أطياف الأمة ، والحرية فريضة و مطالب الشعب واجب ، والقصاص حياة كما قال ربنا عز وجل وليس انتقاما أو تشفياً ، والشباب عماد الأمة بوعيه وانتفاضاته وصموده ، فلتتجاوزوا كل مراحل التفزيع والتخويف والقمع بالمشاركة الهادرة في أسبوع ثوري مهيب تحت شعار " الله أكبر.. ايد واحدة " لرفض ارهاب الانقلاب وعدوانه الشامل علي الشعب في كل حقوقه ، فلا هوية بلا حرية ولا حرية بلا قصاص، يبدأ بمليونية قوية يوم الجمعة 28 نوفمبر في كل مكان ، على أن تكمل الحشود حراكها الثوري المطالب بالقصاص السبت 29 نوفمبر بالتزامن مع نطق الحكم علي المخلوع وحبيب العادلي وعصابتهما فإما يصدر الحكم بالإعدام وإما سيكون للثورة كلمتها وللشعب غضبته ان تم تمرير جريمة التبرئة علي نحو ما رأينا في خروج عز وسرور والشريف وغيرهم.
أيها الثوار أيتها الثائرات :
إن رؤيتنا واضحة وجامعة ومعلنة منذ نوفمبر 2013 ، وهي بوصلة ثورتنا السلمية ، وتحت ظلالها تجمع المصريون – مسلمون ومسيحيون -، يد واحدة في مواجهة الانقلاب ، والحرية ستظل تجمعنا، وثورة 25 يناير توحدنا ، ولم الشمل الشعبي هدفنا ، وما صدر من دعوات شبابية لرفض العدوان على الهوية ، هو حق لهم وصوت حق ، بعد ما شاهدوا من عدوان على المساجد وحرق المصاحف وانتهاك الاعراض، ليبقي الشباب بمختلف توجهاتهم هم أمل مصر والثورة.
إن التحالف سيظل المظلة الجامعة التي تحقق طموح وامال كل المصريين بما فيهم الداعيين للحفاظ علي الهوية، ويثمن كل حراك شبابي سلمي مبدع يناهض الانقلاب، وحراكه الثوري سيتواصل بقوة تحت ظلال أهداف الثورة جميعا ، رغم ارهاب الانقلاب وحملاته الفاشية النازية ، لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير واستكمالها ولم الشمل وتحقيق الاصطفاف الشعبي وتوحيد الصفوف الغاضبة ، لتهيئة مناخ الحسم والانجاز في الوقت المناسب دون تأخر ولا تعجل.
يا شباب ثورة يناير يا جيل الثورة والتغيير :
واصلوا محطات ثورتكم ، فأمهات الشهداء تنتظركم ومصر تترقب الخلاص على ايديكم، واستيعنوا بالله عزوجل ، وتمسكوا بثوابت الحراك، ولتعلموا أنها جولات ثورية متتابعة ، سننتزع أهداف ثورة 25 يناير فيها انتزعاً ولن نفرط فيها ولا ننتظر من أحد أن يوهبنا إياها أو يساومنا عليها ولن نتوقف حتي تنتصر، لنحيا احراراً كراماً ، وليعلم أبناءنا أن أباءهم وأجدادهم كانوا رجالاً ، لا يقبلون الضيم ولا ينزلون أبداً على رأي الفسدة ولا يعطون الدنية أبداً من وطنهم أو شرعيتهم أو دينهم، ولتعلو صيحات التكبير في كل مكان ، ولترتفع أعلام مصر خفاقة ، وصور الشهداء وشعار رابعة الصمود ، ولنحرق أعلام العدو الصهيوني والمتأمر الامريكي وصور الخائف المهزور ، وعلى الباغى ستدور الدوائر .