تعرض درويش مصطفى درويش، رئيس حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاشر من رمضان، مرشح مجلس الشعب القادم، إلى محاولة اغتيال، على يد 3 ملثمين أطلقوا عليه وابل من الأعيرة النارية أصابت سيارته، أول أمس، ثم انهالوا عليه ضربًا بالشوم بعد نفاذ الذخيرة منهم، وإصابته بجروح وكدمات وشروخ بأماكن متفرقة من جسده نقل على إثرها إلى المركز الطبي العالمي. وعلى الفور تم إبلاغ قسم التل الكبير وحرر محضر رقم 5437 جنح التل الكبير 2014 ، حيث وقعت الحادثة بمنطقة وادى الملاك الواقعة بين الشرقيةوالإسماعيلية، وتم تشكيل فريق برئاسة النقيب فهمى عبدالصمد رئيس مباحث مركز التل الكبير ومعاون المباحث النقيب محمود حسن، وبإشراف مفتش المباحث عقيد محمد طلعت، وتم عمل مسح شامل للمكان، وبعرض مجموعة من الصور على" درويش" بعد إدلائه بأوصافهم بعد سقوط الأقنعة من على وجوههم أثناء التعدي عليه، تمكن من التعرف على اثنين منهم وهم، حميدة حسين سويلم منعرب بلبيس، ومحمد الشرقاوى من جزيرة مسعود مركز الحسينية. تعود تفاصيل الواقعة : "أثناء ذهاب "درويش" إلى مزرعته بوادي الملاك في الإسماعيلية، من منزله الكائن ب"العاشر من رمضان" حاول أحد الأشخاص استيقافه بدراجة نارية بعد إلقائها أمام سيارته على الطريق إلا أنه شك في الأمر على أن الدراجة مفخخة ويمكن أن تنفجر. وبعد وصوله المزرعة فوجئ بثلاثة أشخاص ملثمين يطلقون وابلاً من الأعيرة النارية تجاهه أثناء استقلاله سيارته استقرت 27 طلقة منها بالسيارة إلى أن نفدت الذخيرة، ثم هاجموه بالشوم وأبرحوه ضرباً وتمت إصابته بإصابات بالغة. وقال درويش إن الهدف من محاولة اغتياله الفاشلة إرهابه وتخويفه بسبب مواقفه السياسية، خاصة أنه مرشح لمجلس الشعب في الدورة القادمة.