قال الصحفي الأمريكي جلين جرينوالد – الذي نشر عددا من الوثائق السرية الخاصة بوكالة الأمن القومي الأمريكية- إن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون المرشحة الرئاسية المحتملة في الانتخابات الرئاسية المقبلة من دعاة الحرب والفاسدين. وعلق مركز الأبحاث الكندي "جلوبال ريسيرش" في نسخته الإلكترونية، اليوم الجمعة على ذلك قائلا إن ترشيح هيلاري كلينتون كرئيسة للولايات المتحدة تعني الحرب مع روسيا، نظرا لمن يديرون سياسة الحرب من طاقمها وهم النازيين المحافظين الجدد – على حد وصف المركز- فضلا عن تشبيهها للرئيس الروسي فيلاديمير بوتين بJ"أدولف هتلر" ، ولذلك فان الحرب ستصبح يقينا لا محالة وستكون نووية. وأشار "جلوبال ريسيرش" إلى أنه إذا تم انتخاب هيلاري كرئيسة للولايات المتحدة، فإن رجال العصابات المالية ومجرمي الحرب سيكملون سيطرتهم على البلاد إلى الأبد أو حتى نهاية العالم. وزعم جلين جرينوالد أن زوج هيلارى الرئيس الأسبق بيل كلينتون قد دمر الحزب الديمقراطى وبدأ فى سياسة تبديل بعض الحكام، حسب قوله. وأضاف أن كلينتون ضرب العراق ويوغسلافيا (لينقذ مسلمى البوسنة من صرب البوسنة الذين قتلوا واغتصبوا عدد كبير من فتيات البوسنة بالإضافة إلى من لقوا مصرعهم من الشباب على يد صرب البوسنة). ورأى المركز أن ما ذكر أعلاه كان أربعة تحولات كبيرة وضعت البلاد في دوامة من الانحدار إلى دولة "بوليسية عسكرية" واسعة النطاق، بالإضافة إلى الأجور الهائلة المتفاوتة ودحر العدالة الاجتماعية. وأشار المركز إلى أكاذيب واشنطن حول أسلحة "الدمار الشامل" للرئيس العراقي السابق صدام حسين والتي نشأت في فترة كلينتون – حسب قوله – مما تسبب فى مقتل خمسمائة ألف طفل عراقي والتي علق عليها وزير خارجية إدارة كلينتون بأنها مبررة. واختتم بالقول، إن هيلاري كلينتون داعية حرب فى إشارة إلى أنها تريد أن تبيد إيران من الكون، وأن حالة التصلب في الخطاب المعادي لروسيا الصادر من واشنطن والاتحاد الأوروبي ستضع العالم على طريق الانقراض.