قال د. يونس مخيون رئيس حزب النور، إننا نرفض تشبيهنا بجماعة الإخوان فليس لدينا بيعة ولا مكتب إرشاد، مضيفًا أنه كلما زاد العنف والإرهاب زاد احتياج المجتمع إلى الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية المعتدلة كحزب النور. وأضاف مخيون، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الاثنين، أنه لا يمكن أن ننكر أن شعبية التيار الإسلامي تأثرت بسبب سياسات جماعة الإخوان وعلى رأسها حزب النور، ولكن لنا مواقف وطنية لا ينكرها أحد ولا نريد أي مصالح شخصية ومواقفنا الرافضة لجماعة الإخوان وممارستها من البداية لحرصنا على تماسك الدولة وإعلاء الصالح العام والجميع يعلم أن هذا الموقف أكسب الحزب شعبية كبيرة عند قطاع كبير من الشعب، فضلًا عن مواقفه السياسية الواضحة. وأشار إلى أننا كنا نتوقع الحرب الإعلامية على حزب النور قبل إعلان بدء الانتخابات البرلمانية، موضحًا أننا نتواصل مع كل مؤسسات الدولة وانحيازنا للشعب المصري، مضيفًا أن الشراكة الحقيقية مع كل الوطنيين هدفنا وليس لدينا ما يمنع مع التواصل الدائم مع جميع الشرائح والقوى الوطنية الموجودة على الساحة. ولفت إلى أن حزب النور مش بتاع اجتماعات وغرف مكيفة زي بقية الأحزاب، مضيفًا أن حزب النور يواجه الفكر الإرهابي الداعشي من خلال تواجده في الشارع، قائلًا: لم نشاهد أي فعاليات تذكر في الشارع للتحالفات الليبرالية. وتابع أن حزب النور يقدم مصلحة الوطن على مصالح الحزب ولا نعرف "اللف والدوران"، متوقعًا فشل كل التحالفات السياسية لأنها قائمة على الإقصاء، موضحًا أن حزب النور لا يسعى لإقصاء الآخرين بل نسعى للشراكة الحقيقية.