تقدم أمين حامد عبد النبي والذي كان مرافقا للمستشار أحمد الفضالى رئيس جمعية "الشبان المسلمين"، رئيس اللجنة التشريعية بمؤتمر الوفاق القومي ببلاغ لقسم شرطة قصر، بعد تعرض الأخير للطرد من جانب بعض المتظاهرين. واتهم البلاغ الذي حمل رقم 5826/2011 بعض المتظاهرين ومن بينهم محمد المصري وأحمد مصطفى وإسلام الأبيض بطرد المستشار الفضالي، واحتجازه بخيمة بالميدان خاصة بالشيخ حسين زكي وأحمد بهجت، حيث يشير إلى تعرضه للضرب على يد المتظاهرين ما تسبب في إصابته بتجمع دموي بالعينين وثقب بطبلة الإذن وكذلك إكراهه على الاعتراف بمشاركته في "موقعة الجمل" وظل محتجزا هكذا حتى فجر اليوم التالي وهو يوم الأربعاء الموافق 20 يوليو . وأكد مقدم البلاغ، أن هذا حدث للفضالي أثناء دخولهما الميدان ومحاولة الأول التحدث مع بعض المعتصمين، وعلل تأخره في تقديم البلاغ بسبب سوء حالته الصحية، وتأييد أقواله بشاهد رؤية. وقد تم إحالة البلاغ للنيابة والتي تولت التحقيقات. وكان الإعلامي يسرى فودة عرض مساء الاثنين الماضي على قناة "on tv"، لقطات تصور "بلطجية" كانوا في اتجاههم لميدان عبد المنعم رياض، يظهر فيها شخص يدعي أنه الفضالي وهو يدخن سيجارة ويتحدث مع أحد الشباب، الأمر الذي اعتبر دليلاً على تورطه في أحداث "موقعة الجمل". لكن الفضالي تحدى أن يكون الفيديو متضمنًا أي مخالفة للقانون تورط فيها، أو أن يثبت تورطه في "موقعة الجمل".