أكد نقيب المأذونين إسلام عامر على ان تعيين المرأة مأذونة مخالف للشرع مشيرا إلى إن اللائحة التي تعمل بها نقابة المأذونين لم تنص على وجود مأذونة سيدة موضحا بان تعيين دعاء نبوى القشلان تم في عهد السيدة سوزان مبارك التي كانت تبحث عن فرص لنصر المراة ورفع شانها دون النظر للجوانب الاخرى. وأضاف نقيب الماذونين، فى حواره مع الاعلامى جابر القرموطى فى حلقة أمس الأربعاء، ان تعيين المراة مأذونة مخالف وباطل وانه غير موافق على تعيين المراة مأذونة مؤكدا بان عملها غير شرعي لانها سيدة. ومن جانبها استنكرت دعاء الهجوم الذي تعرضت له واكدت ان عملها شرعي ولا يوجد فرق بين الرجل والسيدة لافتة إلى أنها من الممكن ان تعقد عقد قران بوجود سيدة وأن تكون والية العروس حيث ان لا يوجد نص في القرءان يقول ان الوالي يقتصر على والد العروس فقط وقالت انها حصلت على فتوى من الازهر تسمح بعملها كمأذونه . وعلق الدكتور نجيب عوضين استاذ الشريعة الاسلامية بجامعة القاهرة ،في مداخلة هاتفية للبرنامج قائلا"ان العرف الذي اعتادنا عليه هو ان يكون المأذون رجلا ولكن لو ان امراة عقدت عقد الزواج من الناحية الشرعية ليس باطلا اذا اكتملت اركانه ويفضل ان يكون المأذون رجلا لان العرف الاجتماعي جرى على ذلك واختتم حديثه ان المراة تصلح أن تعقد الزواج عند الضرورة كما اكد ان الاولوية في ان توكله العروس في عقد القران الاب او احد من رجال العائلة واذا لم يكن موجودا من الممكن ان توكل والدتها وليس حراما ". وقال نقيب المأذونين فى حواره ان الزواج العرفي جائز في حال اكتملت اركانه وقال ان بمجرد طلب الزواج من اهل العروس يعتبر زواج لان اهم شروط الزواج الاشهار مضيفا ان المأذون دوره توثيق الزواج وتوجه نقيب المأذونين بسؤال للمأذونة لسيدة ماذا لو كان عقد القران في مسجد في وقت لا يجوز للسيدة دخول المسجد ماذا سيحدث؟. ومن جانبه أيضا، أوضح عن الدكتور عوضين انه من الممكن ان يكون حلالا في حال وجود شهود وان يكتمل شروطه دون وجود مأذون.