عقب إغلاق جزئى بها استمر ثلاثة أيام متصلة، عادت حركة السفن للانتظام بالتفريعة الغربية للمجرى الملاحى لقناة السويس. الإغلاق جاء نتيجة تلوث نفطى نتج عن اصطدام ناقلة ليبيرية بالجانب الغربى للقناة وتسرب 3 آلاف طن من الوقود الخام من بدن الناقلة. إدارة القناة أعادت فتح التفريعة الغربية أمام السفن العابرة مستقبلة أمس 27 سفينة ضمن القافلة الشمالية حمولاتها الصافية ناهزت 794 ألف طن بعد اتخاذ كافة سفن القافلة الشمالية طريق التفريعة الشرقية خلال الأيام الثلاثة الماضية لعبور القناة لحين الانتهاء من إزالة آثار التلوث النفطى بالتفريعة الغربية والسواحل والشواطىء المحيطة بالتفريعة حيث انتهت أجهزة ومعدات هيئة قناة السويس من إزالة آثار البقعة النفطية بكافة أجزاء التفريعة الغربية. وكانت الناقلة البترولية الليبيرية "جريجروس 1" قد أحدثت تلوثا بحريا نجم عن تسرب كميات من الوقود من بدن الناقلة بلغت 3 آلاف طن غطت مساحة تقارب 4 كيلومترات بالترقيم 116 لقناة السويس بالقرب من مدينة كبريت بالقطاع الجنوبى للقناة الأسبوع الماضى. وتسبب هذا التلوث فى نشوب حريق محدود بإحدى القرى السياحية، حيث اشتعلت أرصفة الميناء الخشبية ومعدات للغطس مرابطة بالأرصفة نتيجة وصول أجزاء من البقعة النفطية لشواطىء القرية واشتعالها. وتجرى هيئة قناة السويس حاليا حصرا للخسارة المادية التى سببها هذا التلوث تمهيدا لمطالبة ملاك السفينة بقيمتها، والمتوقع أن تبلغ قرابة 100 مليون جنيه بينما لا تزال السفينة محتجزة بمنطقة الانتظار بميناء السويس.