أدى اصطدام ناقلة نفط ليبيرية بالضفة الغربية لقناة السويس إلى تسرب نحو ثلاثة الاف طن من المازوت. وكانت الناقلة الليبيرية جريجوريوس اتية من البحر المتوسط في طريقها إلى المنفذ الجنوبي للقناة في اتجاه البحر الأحمر حيث وقع الحادث. وصرح المهندس محمود عبد الوهاب مدير ادارة الرئاسة في هيئة قناة ان "الملاحة لا تزال مستمرة في كل المجاري المائية لقناة السويس وفقا للمعدلات الزمنية المقررة". واضاف عبد الوهاب ان "الملاحة في القناة لم تتأثر بالعطل الذي اصاب ناقلة نفط ليبيرية بعد جنوحها واصطدامها بالحافة الغربية للمجرى الملاحي للقناة في منطقة كبريت وحدوث تسرب نفطي منها". وقامت وحدات من أسطول هيئة القناة بسحب الناقلة الى منطقة الغاطس في ميناء السويس وتعاملت مع التسرب لمنع انتشار التلوث في بقية القطاع المائي للقناة بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية وفق المصدر نفسه. بينما أعطى ماجد جورج وزير الدولة المصري لشؤون البيئة تعليماته لفرع قناة السويس التابع لجهاز شؤون البيئة بدفع مجموعات عمل من الفرع لإجراء المعاينة اللازمة لموقع جنوح واصطدام ناقلة النفط الليبيرية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة التلوث الناتج من التسرب". وقد تولت هيئة القناة بالتعاون مع طاقم السفينة نقل الشحنة إلى الصهاريج السليمة وسحبت الناقلة خارج المجرى الملاحي للقناة وتحفظت عليها.