أعلنت الصفحة الرسمية لترشيح نائب رئيس الجمهورية السابق عمر سليمان على فيس بوك أنها تستعد «بكل جدية لحملة انتخابية قوية تضع قواعدها حاليا للعمل فى فترة قادمة تعتبر الحاسمة فى تاريخ مصر»، فيما وجهت إدارة الحملة، التى حملت عنوان «حملة تأييد عمر سليمان»، التهنئة لسليمان بعد أن أكمل عامه الخامس والسبعين أمس الأول. وقال بيان أصدرته «الصفحة الرسمية لترشيح سليمان رئيسا لمصر»: نحن نعمل فى صمت على أرض الواقع منذ أكثر من خمسة شهور قبل التنحى.. ونحن لا نلزم مرشحنا بأى شروط؛ لأنه بالفعل يوجد توافق وتفاهم على خطة العمل التى نتابعها». ورأت الحملة أن إدراج اسم سليمان فى استفتاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة «أربك حسابات المنافسين وبعض الأحزاب.. فماذا حينما يعلن رسميا؟»، رغم أن سليمان لم يراوح المركز السادس فى «استطلاع المجلس العسكرى» منذ بدء الاستطلاع فى ترتيب المرشحين للرئاسة وعددهم 18 مرشحا، بحصوله على نسبة 3% فقط، بإجمالى 7 آلاف صوت. وبدأت فى الآونة الأخيرة حملات سليمان على فيس بوك بتنسيق تحركاتها مع القائمين على حملة رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق الرئاسية. وعمليا، دشن نشطاء فى الحملتين، مجموعة على فيس بوك حملت اسم «اتحاد أدمينز صفحات وجروبات عمر سليمان وأحمد شفيق»، وقالت المجموعة: الهدف هو توحيد وجود ادمن الصفحات والجروبات المؤيدة لسليمان وشفيق من اجل توحيد الجهود والوصول لوجهة نظر محايدة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة». وتابعت: سيقوم كل ادمن بقيادة التحرك من خلال الصفحة التى يتولى مسئوليتها تمهيدا لخطوة مستقبلية لإنشاء صفحة يشترك بها كل اعضاء الجروبات والصفحات لتكون اكبر صفحة رسمية موحدة».