لليوم الثاني علي التوالي مازالت الزميلة دينا الحسيني مراسله المصريون تتلقي تهديدات من الجهات الأمنية بسبب التقرير الذي نشرته مؤخراً "المصريون" ، وكشفت فيه ما يحدث داخل مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة من أفعال منافية للآداب . ومنذ نشر التقرير تلقت الزميلة تهديدات من ضباط مديريه أمن الجيزة المسئولين عن حماية مقر السفارة ، فبعد تهديدها بالقبض عليها وصل حد التهديدات إلي الخطف . أخر هذه التهديدات تلقتها الزميلة صباح اليوم من أحد عمداء الشرطة المسئولين عن تأمين السفارة والذي قام باستدعائها أمس إلي مقر تأمين السفارة بشكل غير رسمي طلبوا منها بياناتها الشخصية مثل عنوانها وتاريخ ميلادها وطلبوا تصوير بطاقتها الشخصية للاحتفاظ بها بل كادوا أن يجبروها علي توقيع تعهد بعدم نشر أي خبر يخص سفارة إسرائيل بالقاهرة ، ورفضت الزميلة إطلاعهم علي البطاقة الشخصية أو الإمضاء علي أوراق فأرهبها العميد وامسك بسماعه التليفون وأوهمها بأن المتحدث علي الهاتف محمد إبراهيم مدير أمن الجيزة وأنه أعطاها فرصه أخري للكف عن نشر أخبار السفارة وهددوها بأنها ليست عضوه بنقابة الصحفيين ، وأنهم إذا اتخذوا ضدها أي إجراء بالحبس لن تستطيع نقابة الصحفيين التدخل لأنها غير مقيدة بها . لم تستجب الزميلة للتهديدات و هددت بتصعيد الموقف علي صفحات الصحف ووسائل الإعلام والالتجاء لوزير الداخلية والنائب العام في حاله إصابتها بأي أذي أو مكروه .