أكد رئيس الوزراء الكندي "ستيفن جوزيف هاربر" أن بلاده ستفعل كل ما في وسعها من أجل مواجهة تنظيم (الدولة الإسلامية) المعروف إعلاميا باسم (داعش)، مضيفا "لن نجلس مكتوفي الأيدي نشاهد عناصر (داعش) وهم يقتلون ألاف الأبرياء في الشرق الأوسط." جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها المسؤول الكندي، عقب انتهاء اجتماع بينه وبين كل من "خوسيه مانويل باروزو" رئيس المفوضية الأوروبية، و"هيرمان فان رامبوي" رئيس مجلس أوروبا، والذي انعقد في مقر البرلمان الفيدرالي بالعاصمة الكندية "أوتاو" التي يزورها المسؤولان الأوروبيان حاليا. وأوضح "هاربر" أنهم يشاركون في الحملة الدولية الموجهة لتنظيم (داعش) "بشكل تطوعي"، مضيفا "لقد رأيتم كيف قامت هذه الدولة بمسؤوليتها الدولية طيلة ترأسي لمجلس وزراءها، وأنا أؤكد أننا سنفعل كل ما ينبغي فعله حيال قتل الأبرياء من البشر". وأضاف "نحن نتابع الأوضاع بشكل وثيق ودقيق للغاية، وأي شيء تقتضيه تلك العلميات فنحن مع الشركاء بكل إمكانياتنا وقدراتنا الاستيعابية، وقرارتنا في هذا الشأن ستكون سريعة وعاجلة"، لافتا إلى أن البرلمان الفيدرالي في البلاد سيبت الأسبوع المقبل في مسألة إرسال طائرات حربية كندية للمشاركة في العمليات الجوية. ها وذكرت مصادر مقربة من الحكومة، أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" التقى "هاربر" في ميدنة "نيويورك" على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، واقترح عليه مشاركة كندا في تلك العمليات.