حذّر الدكتور لطفي شاور، الخبير البيطري، من انتشار لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي أثناء الاحتفال بعيد الأضحى المبارك. ووضع شاور عدة خطوات، حث الأطباء البيطريين الالتزام بها حتى لا تُسرب كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة بالأسواق، مؤكدًا أن تلك التعليمات تخص مديري مجازر المحافظات خلال تعاملهم مع الحيوانات المستوردة الواردة إلى المجزر طالما وصلت إلى بوابة المجزر بأي طريقة أو وسيلة. ومن تلك التعليمات، أن تكون الحيوانات المستوردة الواردة للمجزر معها شهادة إفراج جمركي من الجهة المحجرية التي أشرفت على دخول وتسمين العجول، وأيضًا أن يكون الإفراج الجمركي مدون به رقم الرحلة والجهة المستوردة والعدد المراد ذبحة وأرقامها من خلال أرقام الإذن والغرض من الاستيراد ( بغرض الذبيح الفوري بغرض التسمين ) وان يصاحب العجول الواردة للمجزر مسئول حكومي يقوم بتسليم الحيوانات للمجزر بعد المعاينة وتتطابق النمر الخاصة بالإذن والحيوانات والحالة الصحية ظاهريا. وأشار الخبير البيطري إلي أن هناك العديد من القواعد المحجرية والمجزرية المنظمة للتعامل مع الحيوانات المستوردة، ومنها تشكل لجنة من مديرية الطب البيطري للكشف على العدد المثبوت فى الإفراج وكتابة تقرير عن كل حالة تم إعدام بعض الأجزاء بها أو كلها. وقال شاور، "إذا كان الغرض من الاستيراد هو الذبيح الفوري تذبح العجول داخل نطاق المنطقة المحجرية الحدودية بالمجزر الملق بالمحجر على ألا يدخل البلاد سوى لحومها فقط وتختم بالأحبار الزرقاء والأختام السداسية المستوردة مهما مكثت داخل البلاد". وتابع، "إذا كانت الحيوانات مستوردة بغرض التسمين فلا تُنقل من المحجر إلى مزرعة التسمين سوى مرة واحدة وتُذبح في اقرب مجزر للمزرعة وتحت إشراف الهيئة العامة وتختم فى حالة صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وبعد مرور فترة الحجر البيطري المقدرة ب60 يوم بالأحبار الحمراء والأختام البلدية وفقا لأحكام القرار 489".