فى أول تعقيب على أحداث العنف بين بعض الشباب الأقباط والشرطة بجبل الطير بسمالوط، دعا حزب المبادرة الشعبية إلى ضرورة تشكيل لجنة من الحكماء فى المنيا تضم شخصيات وطنية مستقلة من المسلمين والمسيحيين تعمل على احتواء الفتن فى مهدها وقبل تفاقمها، على أن يكون من أول مهامها التنسيق الشعبى والأمنى من أجل سرعة فك غموض حالات اختفاء المواطنين لا فرق بين مسيحى ومسلم، فقير وغنى، أو من أسرة بسيطة أو أخرى ذات عصبية. وأكد الدكتور مينا ثابت، مؤسس الحزب، أنه لا يوجد فى المسيحية عقاب للمرتد ولكن من حق الأهل أن يطمئنوا وبأسرع وقت ممكن على عدم إكراه ذويهم وأنه يمكن ترتيب هذا الأمر بصورة تحفظ الحريات ولكنها فى نفس الوقت تعاقب بقسوة المتاجرين بالأديان والأوطان مثل سماسرة التغرير بالقاصرات، بحسب تعبيره. وأضاف ثابت أنه تواصل مع رموز وطنية معروفة مثل النائب السابق وحيد عامر والمستشار حمادة عمار والمهندس علاء السبيعى والدكتور عادل ملك من أجل إكمال هذه اللجنة بلفيف من الرموز الوطنية المعنية بالمواطنة وترسيخ دولة القانون والعدالة ليتم بعدها التنسيق مع الجهات المعنية بالمنيا والقاهرة.