اعتبر ناشطون معارضون للسلطة الحالية، أن إخلاء سبيل الناشط علاء عبد الفتاح يشكل بداية لجولة جديدة تنتهي إلا بالإفراج عن المعتقلين، وإسقاط قانون التظاهر، مؤكدين مواصلة معارضتهم واستمرار معركة الأمعاء الخاوية. وقال زيزو عبده، القيادى بحركة "6 إبريل"، إن "الحركة مستمرة فى معركتها لحين الإفراج عن باقى المعتقلين، مشيرًا إلى أنهم لا يدافعون عن أشخاص بعينهم وأن قضيتهم لم تنته بالإفراج عن علاء عبد الفتاح، مؤكدا أن جميع المعتقلين المحبوسين على ذمة قضايا سياسية على مسافة واحدة. وأضاف عبده ل"المصريون"، أنهم مستمرون فى معركة الأمعاء الخاوية إلى أن يتم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وإسقاط قانون التظاهر، والتوقف عن مطاردة المعارضين. وأشار إلى أن الإفراج عن علاء عبد الفتاح وعدد من المعتقلين ليست نهاية المطاف، إذ أنهم مازالوا مستمرين فى جولاتهم وأن الإفراج عنهم ضمن العديد من الجولات التى سيعلنون عنه فى القريب العاجل، لافتًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تصعيدًا لإضرابهم بشكل أكبر وزخمًا للضغط على النظام لتلبية مطالبنا المعلنة. من جانبه توعد الناشط محمد عطية بمواصلة معارضة النظام حتى سقوط قانون التظاهر والإفراج عن باقى المعتقلين قائلا: "قضيتنا القضاء على فكرة اعتقال أى مصرى أصلاً". وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، قررت اليوم إخلاء سبيل علاء عبدالفتاح، ووائل محمود محمد متولي، ومحمد عبد الرحمن، بضمان مالى قدره 5 آلاف جنيه، مع إحالة الأسطوانة التى تمس حياة علاء عبد الفتاح الشخصية، والتى تم عرضها الجلسة الماضية إلى النيابة العامة للتحقيق حول عرضها علانيةً ومن المسئول عن عرضها. كما قررت المحكمة برئاسة المستشار محمد على الفقي، التنحى عن نظر إعادة محاكمة الناشط علاء عبد الفتاح و24 متهماً آخرين، بالقضية المعروفة إعلامياً ب"أحداث مجلس الشورى" لاستشعارها الحرج.