تستقبل حركة طلاب ضد الانقلاب العام الدراسي الجديد بإستراتيجية "قوة الصبر والتحمل" التي تعتمد بصورة رئيسية على طول النفس والاستمرار في التظاهر لإنهاك قوة الأمن والسلطة السياسية الحالية لاسيما مع خفوت التظاهرات في الشارع. وقال محمود الأزهرى، المتحدث باسم حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة الأزهر: هناك معادلة مهمة في هذا التوقيت وهي معادلة "قوة الصبر والتحمل، مضيفًا، عبر صفحته على "فيس بوك": "إن الصبر على استمرار التظاهرات ضد ما أسماه الانقلاب يضعف، وتحمل الانقلاب للتظاهرات يدخل مراحله الصعبة وهناك صعوبة فى الاستمرار. وأشار "الأزهري"، إلى أن الضربة القاضية الآن هي ليس استمرار التظاهر فقط ولكن استمرارها بقوة كما كانت فى بدايتها، قائلاً: بدأت انتفاضة الغلابة ولكن الغلابة لم يشاركوا بل شارك طالبو الحرية والكرامة. واتفق معه أحمد الصياد، منسق حركة شباب الأزهر، قائلاً إن تخرج بعض الطلاب الذين كانوا يقودون الحراك الثوري داخل الجامعات ودخول دفعات جديدة لن يؤثر على ذلك الحراك، حيث سرعان ما سيندمج الطلاب الجدد مع تلك التحركات لاسيما بعد أن يروا بأعينهم طريقة تعامل الآمن مع الطلاب، مؤكدًا، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن مرور أكثر من عام على ما أسماه، الانقلاب لن يثنيهم عن الاستمرار في التظاهر، وإلا لما تظاهروا خلال فترات الإجازة، مشيرًا إلى أن الطلاب الفصيل الأقوى في الحراك الآن، والمؤرق للسلطة.