أكد محمود الأزهري، المتحدث باسم حركة طلاب ضد الانقلاب، أن قرار تأجيل الدراسة إلى 11 أكتوبر يعكس خوف السلطة الحالية من مواجهة ثورة الطلاب قائلاً: تأجيل الدراسة بالجامعات المصرية بسبب مبررات غير موجودة دلالة واضحة علي أن الدولة أجبن من مواجهتنا وتفضل تأجيل العام الدراسي علي أن تواجه طوفان الحركة الطلابية. وأضاف، عبر صفحته على فيس بوك: العسكر خائف من عودة الدراسة بالجامعات لأنهم وقود الثورة، وأن الحراك الطلابي طوال العام الماضي أنهكه. وتابع: النظام الانقلابي يريد تقليص الدراسة لمدة 45يوما فقط للفصل الدراسي الواحد، كما حدث في جامعة الأزهر العام الماضي، أو تقليل فترتها، ولكن لن يثنينا تأجيل الدراسة أو تقليل فترتها عن الاستمرار في الحراك.