استيقظ الرئيس السابق حسني مبارك المحتجز بمستشفى شرم الشيخ أمس على دوي طلقات نارية ما أصابه بحالة من الفزع والهلع، خشية من أن يكون ذلك هجومًا على المستشفى، ما أدى لزيادة سرعة ضربات القلب، بحسب ما أفاد مصدر طبي بالمستشفى. وحدث إطلاق نار كثيف خلف مستشفى شرم الشيخ الدولي في حوالي الساعة الثانية عشر والنصف من ليل الأربعاء، وعلى الفور سارعت قوات الأمن المنتشرة في محيط المستشفى إلى إغلاق الطرق المؤدية إليها ونشر الحواجز الأمنية لمنع وصول مطلقي النار إلى المستشفى. وانتابت سكان حي النور بشرم الشيخ حالة من الهلع والخوف فور سماع إطلاق النار من أسلحة آلية بصورة مكثفة من بعض البدو، وترددت أنباء عن إصابة اثنين من البدو لكن إسعاف جنوبسيناء رفض الإدلاء بأي معلومات عن المصابين اللذين نقلا لمستشفى شرم الشيخ الدولي وملابسات الحادث. كما تردد أن هناك سيارة ماركة تويوتا موديل 2005 تم حرقها في الهجوم. وصرح مصدر أمني رفيع، أن مشاجرة وقعت في حوالي الساعة الثانية عشر والنصف من منتصف الليل بين صاحب مقهى صاحبه يدعى رفعت سلامة وأحد البدو خلافا على قطعة أرض أمام مقهى الشرقاوي وبعض رواد المقهى بجوار سكن العاملين. وتجمع الرواد المقهى واشتبكوا بالأيدي مع البدو الذين انصرفوا وبعد حوالي ساعتين فوجئ أهالي الحي بإطلاق نار كثيف على المقهى وفي الهواء، بهدف التخويف مما نتج عنه إصابة فران يدعى أحمد عبد السلام - 30 عاما- كان يجلس على المقهى وتمكنت الشرطة من القبض على مثيري الشغب وتحرير محضر بالواقعة.