وضع مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، إحصائية بعدد الشباب المضربين عن الطعام اعتراضًا على أحكام صادرة ضدهم بالحبس أو الاحتجاز الاحتياطي على خلفية قضايا خرق قانون التظاهر. وقالت سوزان فياض، الطبيبة بمركز النديم، إن عدد المضربين الذين تم حصرهم وصل ل105 مضربين عن الطعام ما بين إضراب كامل وإضراب جزئي. وأوضح أن هذه الإحصائية غير دقيقة بالقدر الكافى لأن المضربين عن الطعام يتنقلون بين أقسام الشرطة والمستشفيات والسجون وهو ما يصعب التواصل معهم بالدرجة الكبيرة، وشددت على التضامن الكامل للمركز مع الشباب المضرب بمقر المجلس القومى لحقوق الإنسان، وأقرت فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن الإضراب حق شخصي لأى مواطن يرى أنه له مطلب ويريد الضغط لتحقيقه، موضحًا أن أسلوب الإضراب عن الطعام لا يحد إلا فى الدول شديدة القمع والتضييق. ولفتت إلى أن أشكال التضامن مع المضربين عن الطعام من قبل المركز أخذت أكثر من مستوى منها توفير لهم العصائر الطبيعية والسوائل بالنسبة للمضربين الجزئيين، وقياس لهم الضغط وإعطائهم الإرشادات لزيادة مدة تحملهم للإضراب. وأضافت أن عددا كبيرا من أعضاء المركز قرروا التضامن الشخصي، بالإضراب عن الطعام لمدة أربعة أيام أو يومين، مشير إلى أنها هى شخصيا مضربة لمدة أربعة أيام .