قالت قيادات بالدعوة السلفية وحزب النور، إن انسحاب عدد من الأحزاب المشاركة فى التحالف الوطنى جاء بشكل متفق عليه من أجل عودة الإخوان للبرلمان مرة أخرى، مؤكدين أنهم منشغلون بالتحضير للانتخابات أيا كان المنافس فيها. وأكد الشيخ سامح عبدالحميد القيادي، بالدعوة السلفية، أن الانشقاقات التى حدثت فى التحالف الوطني لدعم الشرعية متوقعة وطبيعية فى ظل رغبة بعض الأحزاب على خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشددا على أنها لن تمتلك قوة كبيرة خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن ما يجرى مدبر خاصة وأن الجماعة تعودت على ذلك مثلما حدث فى الانتخابات السابقة، موضحا أنهم نبذوا حزب البناء والتنمية في انتخابات مجلس الشعب الماضية وتحالفوا مع حمدين صباحي والعلمانيين والليبراليين، ولجأ البناء والتنمية لحزب النور فوضعناه على قوائمنا ودخل البرلمان عن طريقنا وعندما غرقت الجماعة استدعوا البناء والتنمية على منصة رابعة ليهتف بعودة مرسي. وأشار إلى أن التحالف فى ورطة حقيقية لعدم قدرته على الاستمرار فى الشارع أو القبول بالعودة للوراء ومن ثم فإن الانشقاقات حيلة من أجل الهروب من هذا الأمر. بينما أكد إبراهيم أبو مسلم، القيادى بالدعوة السلفية، عبر صفحته على "فيس بوك" أن انسحاب حزبي الوسط والوطن الكرتونيين خطة لرجوع الإخوان عليهم كميناء وصول لمحاولة السيطرة علي أماكن في البرلمان. فيما قال المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن لجنة دعم المجمعات الانتخابية بالحزب بدأت جولة بالمحافظات للتجهيز للانتخابات، مؤكدا أنهم لا ينشغلون بالقوى التى ستشارك فى الانتخابات سواء كانت إسلامية أو مدنية. وأوضح أن الحزب سعى خلال الفترة الأخيرة إلى محاولة إنهاء الأزمة عبر المصالحة ومشاركة التحالف فى الوضع السياسي الحالى. وأضاف أن الحزب بدأ جولة للالتقاء بأعضاء المجمعات الانتخابية وهيئات مكاتب الحزب بالمراكز لفحص الأسماء التى رشحتها لخوض انتخابات مجلس النواب باسم الحزب، وذلك للتأكد من انطباق المعايير التى وضعها الحزب فى المرشحين، مشيرًا إلى أن اللجنة قامت بأول جولاتها بمحافظة المنوفية.