أعلن عدد من الأحزاب على رأسها حزب الدستور والتيار الشعبى والعيش والحرية -تحت التأسيس- والحزب المصرى الديمقراطى وحزب مصر الحرية عن تضامنها الكامل مع إضراب حمادة نوبي وعلاء عبد الفتاح المحكوم عليهما بالسجن لمدة 15 عامًا بقضية تظاهرة مجلس الشورى وكل من سينضم إليهما من سجناء الرأى من الشباب المحسوبين على الثورة والمناضلين ودعم لمطالبهم العادلة، متعهدين بالبدء فى سلسلة من فعاليات التضامن مع المناضلين فى السجون. كما طالبت الأحزاب بالإفراج عن كل معتقلى الرأى الذين يبقى وجودهم فى السجون انتقامًا من كل الآمال المشروعة فى وطن عادل وحر لكل مواطنيه، معبرين عن قلقهم وترقبهم لحالتهم الصحية والنفسية، محملين وزير الداخلية والنائب العام ورئيس الجمهورية مسئولية سلامتهم، كما يحملوهم مسئولية أي آذي بدني أو نفسي أو أي ضغط أو تضييق عليهم من قبل الأجهزة الأمنية أو من إدارة السجن وأخيرًا مسئولية الحفاظ على حياتهم.