أعلنت 4 أحزاب مدنية والتيار الشعبي عن تضامنهم مع إضراب سجناء الرأي من شباب الثورة عن الطعام، في ما يسمى معركة "الأمعاء الخاوية". قرر أحمد عبد الرحمن الشهير بحمادة نوبي - في رسالة لأسرته- الانضمام إلى السجناء المضربين عن الطعام والمحبوسين بموجب قانون التظاهر. بدأ نوبي رسالته بأبيات للشاعر سميح القاسم قائلا،"يا أيها الموتى بلا موت، تعبت من الحياة بلا حياة وتعبت من صمتي ومن صوتي تعبت من الرواية والرواةِ ومن الجناية والجناة ومن المحاكم والقضاة وسئمت تكليس القبور وسئمت تبذير الجياع على الأضاحي والنذور" وأوضح بيان مشترك من أحزاب، العيش والحرية "تحت التأسيس"، التيار الشعبي، حزب الدستور، حزب المصري الديمقراطى الاجتماعي، حزب مصر الحرية، أن حمادة نوبي أعلن إضرابه عن الطعام بعد أن مر 75 يوما علي الحبس في القضية الشهيرة ب(قضية مجلس الشوري) التي تم الحكم فيها غيابيا بخمسة عشر عاما علي نوبي وعلاء عبد الفتاح و وائل متولي. وأضاف البيان أن نوبي سيبدأ الاضراب بعد أن استنفذت كل السبل، ولم يبقى سوى هذا الخيار الخطر والصعب الذى بات الخيار الوحيد الذى يمكن الرهان عليه. وذكر البيان أن أسباب إضراب نوبي عن الطعام هي،" التعسف الواضح الذى صاحب القضية من بدايتها وعبر كل إجراءات التحقيق و المحاكمة، الظروف السيئة داخل السجن والتعامل معه بصفته هارب ومنعه من إعادة الإجراءات كبقية زملائه المتواجدين خارج السجن، نظر القضية من قبل دائرة الإرهاب بدون أى سبب موضوعى أو قانونى لذلك، التضامن مع علاء عبد الفتاح وأسرته التى تعانى وضعا بالغ القسوة." وأعلنت الأحزاب الموقعة على البيان عن تضامنهم الكامل مع إضراب حمادة نوبي و علاء عبد الفتاح وكل من سينضم اليهم من سجناء الرأى من شباب المحسوبين على الثورة والمناضلين من أجل مطالبها. كما عبرت الأحزاب عن قلقها وترقبها لحالة المعتقلين الصحية والنفسية، وحملت وزير الداخلية والنائب العام و رئيس الجمهورية مسئولية سلامتهم، ومسئولية أي آذي بدني أو نفسي أو أي ضغط او تضييق عليهم. أعلنت 4 أحزاب مدنية والتيار الشعبي عن تضامنهم مع إضراب سجناء الرأي من شباب الثورة عن الطعام، في ما يسمى معركة "الأمعاء الخاوية". قرر أحمد عبد الرحمن الشهير بحمادة نوبي - في رسالة لأسرته- الانضمام إلى السجناء المضربين عن الطعام والمحبوسين بموجب قانون التظاهر. بدأ نوبي رسالته بأبيات للشاعر سميح القاسم قائلا،"يا أيها الموتى بلا موت، تعبت من الحياة بلا حياة وتعبت من صمتي ومن صوتي تعبت من الرواية والرواةِ ومن الجناية والجناة ومن المحاكم والقضاة وسئمت تكليس القبور وسئمت تبذير الجياع على الأضاحي والنذور" وأوضح بيان مشترك من أحزاب، العيش والحرية "تحت التأسيس"، التيار الشعبي، حزب الدستور، حزب المصري الديمقراطى الاجتماعي، حزب مصر الحرية، أن حمادة نوبي أعلن إضرابه عن الطعام بعد أن مر 75 يوما علي الحبس في القضية الشهيرة ب(قضية مجلس الشوري) التي تم الحكم فيها غيابيا بخمسة عشر عاما علي نوبي وعلاء عبد الفتاح و وائل متولي. وأضاف البيان أن نوبي سيبدأ الاضراب بعد أن استنفذت كل السبل، ولم يبقى سوى هذا الخيار الخطر والصعب الذى بات الخيار الوحيد الذى يمكن الرهان عليه. وذكر البيان أن أسباب إضراب نوبي عن الطعام هي،" التعسف الواضح الذى صاحب القضية من بدايتها وعبر كل إجراءات التحقيق و المحاكمة، الظروف السيئة داخل السجن والتعامل معه بصفته هارب ومنعه من إعادة الإجراءات كبقية زملائه المتواجدين خارج السجن، نظر القضية من قبل دائرة الإرهاب بدون أى سبب موضوعى أو قانونى لذلك، التضامن مع علاء عبد الفتاح وأسرته التى تعانى وضعا بالغ القسوة." وأعلنت الأحزاب الموقعة على البيان عن تضامنهم الكامل مع إضراب حمادة نوبي و علاء عبد الفتاح وكل من سينضم اليهم من سجناء الرأى من شباب المحسوبين على الثورة والمناضلين من أجل مطالبها. كما عبرت الأحزاب عن قلقها وترقبها لحالة المعتقلين الصحية والنفسية، وحملت وزير الداخلية والنائب العام و رئيس الجمهورية مسئولية سلامتهم، ومسئولية أي آذي بدني أو نفسي أو أي ضغط او تضييق عليهم.