أعلن المصور الصحفى أحمد جمال زيادة المعتقل بسجن أبو زعبل عن دخوله فى إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم 25 أغسطس لحين الإفراج عنه، وذلك بعد مرور 245 يومًا على اعتقاله قابلة للزيادة، قائلاً: "إما الحرية أو الموت.. فقد سئمت كل شىء سئمت أن أظل منسيًا وراء القضبان، سئمت أن أكون مجرد رقم من الأرقام"، مشيرًا إلى أنه كان قد أعلن الإضراب من قبل ولكنه أنهاه بعد ضغوط من أصدقائه وخوفًا على والدته. ويروى زيادة ما حدث له مشيرًا إلى أنه تم اعتقاله يوم 28 ديسمبر 2013 والحرز المسجل بالقضية هو الكاميرا والمهنة مصور صحفى والتهمة لم تكن سوى أنه يؤدى عمله، مشددًا على أنه تم ضربه وتعرض للتعذيب فى قسم ثان مدينة نصر ولم يتحرك أحد، كما تم ضربه وإهانته في معسكر السلام ولم يتحرك أحد، مضيفًا "يجلس أهلي خارج أسوار السجن بأبو زعبل حوالي 6 ساعات حتى يجلسون معي لمده ربع ساعة كل أسبوع.. معاملة سيئة ومعيشة غير آدمية ونوم علي البلاط في الشتاء والصيف، ودخول التأديب دون سبب سوي أني لا أقبل الإهانة من أي شخص مهما كانت رتبته". وفى المقابل يقول زيادة "بينما خرج أحمد عز رجل الأعمال الفاسد واشتكي من السرير الذي كان ينام عليه خارج من سرق قوت الشعب ونحن هنا في السجن، قدمت كل الأوراق التي تثبت أني كنت أودي واجبي كمصور صحفي و لكن لم يسمعني أحد قدمت عشرات التظلمات للنائب العام". ويكمل زيادة "صرت فجأة مجرم لأني كنت أحمل كاميرا وأودي عملي، صارت الكاميرا سلاحًا تواجهه الدولة وتحاول القضاء عليه".