نفت جماعة "الإخوان المسلمين"، مسئوليتها عن تفجير كنيسة القديسين، في يناير 2011 وراح ضحيتها 23 شخصًا، محملة الأمن والمخابرات المسئولية كاملة عن تلك التفجيرات. وقالت الجماعة في بيان لها، "يؤكد الإخوان أنهم بريئون من كل ما ينسب إليهم من عنف على لسان المتحدثين باسم جيش وشرطة الانقلاب، وعلى لسان طابور الإعلاميين الكذبة، ويؤكدون أن التنظيمات الداعية للعنف هي حيل صنعتها أجهزة المخابرات والأمن التي فجرت كنيسة القديسين وغيرها من أعمال قذرة". وأضافت أن "الشعب المصري يدرك تمامًا كل هذه الأعيب، ولن ينخدع بها، ولن تثنيه عن مواصلة حراكه المبدع لتحقيق أهداف ثورته المباركة من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، بإذن الله". وتابعت، "يُثمن الإخوان المسلمون الحراك الثوري الرائع والفعاليات السلمية الحاشدة التي قام بها ثوار الشعب المصري في كل أنحاء الجمهورية في ذكرى المذبحة الرهيبة التي قام بها "الانقلابيون السفاحون" في ميداني رابعة العدوية والنهضة والتي هزت ضمائر الأحرار في العالم وكل من يملك بقية من مشاعر إنسانية". وأضاف البيان، "في نفس الوقت فإن الإخوان ليقدِّرون الشهداء الجدد الذين صعدوا إلى ربهم في فعاليات الخميس والجمعة، يشكون له وحشية الانقلابيين الدمويين الذين تجردوا من مشاعر إخوة الدين والوطنية والإنسانية واحترام قيم الحياة والحرية والقانون، ويؤكدون أن الثورة مستمرة حتى يتم القضاء على الظلم والباطل وكسر الانقلاب وعودة الشرعية والسيادة للشعب وتحقيق القصاص من القتلة، بإذن الله". وناشد الإخوان المتظاهرون في الشارع، بأن يثبتوا ويستمروا في إبداعهم الثوري، ويثقوا في الله، ويستمدوا العزم والقوة من الله، مؤكدين " أن النصر قادم قريبا بإذن الله، على حد وصفهم.