أكد تحالف أسطول الحرية، على نيته التوجه إلى قطاع غزة المحاصر خلال العام الحالي، الذي خصصته الأممالمتحدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مشددين على ضرورة كسر شعوب العالم للحصار المفروض على القطاع، والإبحار نحوه مجددا. وأعلن التحالف في بيان اليوم الثلاثاء الخطوات التي أقرها خلال اجتماعه في مبنى هيئة الإغاثة التركية (İHH) بإسطنبول، يومي 10 و11 الجاري، وحضره نشطاء من اليونان والنرويج والسويد وكندا وبريطانيا، إضافة إلى جنوب أفريقيا وماليزيا والأردن وأندونيسيا. وجاء في البيان أنه "من المتوقع أن تكون هناك مشاركة واسعة النطاق من كافة أنحاء العالم للمبادرة الجديدة مقارنة بسابقاتها بين 2008 و2014 ، من أجل كسر الحصار، وتعبيرا عن ارتفاع وتيرة التضامن مع الشعب الفلسطيني، من الولاياتالمتحدة الأميركية إلى ماليزيا، ومن الدول الإسكندنافية حتى جنوب أفريقيا". وذكر بيان التحالف أن هدف الاسطول استكمال مشروع سفينة "فُلك غزة" الذي لم ير النور بعد، لنقل المنتجات الفلسطينية التي تم شراؤها من كافة أنحاء العالم، لافتاً أن"إسرائيل فجرت "فُلك غزة" في 11يوليو الماضي التي أنشأها فلسطينيّون بالتعاون مع تحالف أسطول الحرية". وشدد التحالف على ضرورة فتح موانئ غزة أمام الملاحة البحرية، وسيتم في هذا السياق إعلان التوأمة بين موانئ على شواطئ البحر الأبيض المتوسط وأماكن أخرى عالمية مع ميناء غزة. ويتكون تحالف أسطول الحرية من ثماني سفن من دول عربية وأوروبية، تشارك فيه عشرات الشخصيات البرلمانية والسياسية الأوروبية لكسر الحصار. يذكر أنه في الثالث والعشرين من أغسطس 2008 رست على شاطئ غزة سفينتا "الحرية" و"غزة الحرة"، قادمتين من مرفأ لارنكا القبرصي، بعد رحلة طويلة شاقة واستعدادات استمرت لأكثر من عامين. وشنت قوات الاحتلال اعتداء داميا على أسطول مساعدات بحري، عرف باسم (أسطول الحرية)، كان متوجها إلى غزة في 31 من مايو 2010، وأسفر عن استشهاد 10 متضامنين أتراك.