أَعْلن النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، عن أن الموعد المتوقع لوصول سفن كسر الحصار الدولية "أسطول الحرية" إلى شواطئ قطاع غزة، هو صباح السابع والعشرين من الشهر مايو الجاري. وقال الخضري، في تصريحٍ صحفي: "إنه في الحادي والعشرين من الشهر الجاري ستتحرك ثلاثة سفن من إسطنبول إلى مدينة انطاليا التركية". وأضاف أن "في الرابع والعشرين ستتحرك سفن ثمانية، ثلاثة من انطاليا وخمسة من اليونان لتلتقي بسفينة (راشيل كوري) التي تحركت من آيرلندا في نقطة محددة قبالة سواحل ميناء لارنكا القبرصي". وتابع: "من ثم ستنطلق السفن مجتمعة في السادس والعشرين وهي ترفع الأعلام الفلسطينية وأعلام بلاد المتضامنين المشاركين لتخترق الحصار البحري وتصل في صباح السابع والعشرين شواطئ غزة". وأكد الخضري في وقت سابق زيادة عدد السفن المشاركة في أسطول الحرية لغزة بعد انضمام سفينة (راشيل كوري) التي تحركت من آيرلندا, لافتًا إلى أن ذلك يدل على إصرار المتضامنين والمشاركين على الوصول لغزة لكسر حصارها. وأوضح الخضري أن أسطول الحرية وصل بذلك تسع سفن في أكبر وأضخم رحلة بحرية مدنية تحمل مساعدات تزن 4400 طن. وجدد الخضري التأكيد على أن الشعب الفلسطيني وبخاصة مليون وسبعمائة ألف نسمة في غزة ينتظرون بفارغ الصبر وصول النشطاء في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المشدَّد على غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأشار الخضري إلى أن جميع الجهات والهيئات الفلسطينية واللجان الفاعلة ضد الحصار وأطياف الشعب الفلسطيني أتمت استعداداتها لاستقبال السفن الأكبر في رحلات كسر الحصار البحرية.