تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية لشرطة, برئاسة المستشار "محمد شيرين فهمي" إلى مرافعة الدفاع فى القضية المعروفة إعلامياً ب"تعذيب ضابط وأمين شرطة برابعة العدوية" والمتهم فيها كل من الطبيبين عبدالعظيم محمد، ومحمد زناتى, والقياديين الإخوانيين محمد البلتاجى، وصفوت حجازى. أكد المحامي "منتصر الزيات" أن اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة السابق قال فى التحقيقات بعدم وجود تحريض من معتصمى رابعة العدوية والمحتجين ضد رجال الشرطة، وأن هذه الشهادة تدل على أن الضابط شادى وسام مجرى التحريات حول الواقعة كان يكره المتظاهرين. وأن المجنى عليه الأول محمود فاروق قال إن المعتصمين عند إطلاق سراحه سمع شخص يقول إنه معاون مباحث مصر الجديدة فاقتادوه إلى مكان الاعتصام وعندما علم بالشخصيات الحزبية أطلقوا سراحه فى سيارة مرسيدس إلا أن المحتجين من الشباب اعتدوا على رئيس حى مدينة نصر وتمكنت الشخصيات الحزبية من إطلاق سراحهم وهذا ما صرحت به الأوراق على لسان مدير أمن القاهرة والضابط هانى أبو علم ورئيس حى مدينة نصر.