طالب الاتحاد النوعي لمنظمات حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية ، في الذكري الأولي لفض اعتصامي رابعة والنهضة ، لجنة تقصي الحقائق المشكلة برئاسة الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، بإعلان نتائجها على الرأي العام وإصدار تقريرها النهائي الخاص بأحداث رابعة والنهضة وكافة الانتهاكات التي حدثت أثناء أو خلال أو بعد الاعتصام من الاعتداء على الكنائس والممتلكات، إضافة إلى تنفيذ توصيات المجلس القومي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بفتح تحقيق قضائي مستقل في كل الأحداث التي تزامنت مع اعتصامي رابعة والنهضة. وذكر الاتحاد فى بيان صادر عنه اليوم الاثنين، أن الاحصائيات الرسمية الصادرة من الطب الشرعي في قد اشارت إلى أن ضحايا احداث رابعة والنهضة بلغ اجمالى اعداد القتلي فيها 632 منهم 624 مدني، 8 من أفراد الشرطة . وأضاف البيان أن الرئيس السابق عدلي منصور قد أعلن في 25 ديسمبر العام الماضى عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق لكل أحداث ما بعد 30 يونيو، بما في ذلك فض اعتصامي رابعة والنهضة، لجمع المعلومات والأدلة حول الأحداث التي واكبت الاعتصام ، على أن تقدم تقريرها في خلال ستة أشهر، ولكن اللجنة طلبت مد عملها لمدة ثلاثة أشهر أخري، ووجهت الدعوة لجميع المنظمات والأفراد لمعاونتها في أداء مهمتها وتقديم ما لديها من معلومات وأدلة،مؤكداً على ضرورة سرعة إصدار وإنجاز تقريرها النهائي لكشف النقاب عن حقيقية عدد الوفيات في تلك الأحداث،خاصة في ظل كثرة التقارير الصادرة عن العديد من المنظمات و الغير معروف مدى صحتها. واكد البيان على الحق فى التجمع و التظاهر السلمى للتعبير عن الرأى ، وذلك وفقاً لما نص عليه الدستور الجديد ، بشرط الا يقترن بأي تصرف من شأنه إن يعرض حياة الأشخاص أو الأموال الخاصة أو العامة للخطر، أو يخالف القانون. و اوضح البيان أن الانتهاكات التى شهدها اعتصام رابعة و النهضة تتمثل فى: تعذيب المواطنين العزل حتى الوفاة، حيث بلغ إجمالي عدد الجثث فى الاعتصامين 11 جثة ، كما تسبب فى العقاب الجماعي لسكان رابعة ، و تكدير الأمن والسلم الاجتماعي وإحداث حالة من التكدس المروري غير المسبوق بعد غلق 3 طرق رئيسية تتمثل في شوارع النصر والطيران ويوسف عباس وبعض الطرق المؤدية إليهم. كما رصد البيان استخدام الأطفال كدروع بشرية،حيث قاموا بتسيير تظاهرة من قبل مجموعة من الأطفال تحت شعار “أطفال ضد الانقلاب”، وشارك فيها عدد من الأطفال لا تتعدى أعمارهم العاشرة وهم يرتدون الأكفان البيضاء، رافعين لافتات “شهيد تحت الطلب'' ، كما حمل اغلب المعتصمين الأسلحة الالية و البيضاء. ووقعت على البيان كلا من مركز صرخة لحقوق الانسان ، مركز مساعدة السجناء ،المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، المؤسسة الافريقية للتربية وحقوق الانسان ، المنظمة العربية للاصلاح الجنائي ، المؤسسة المصرية للتدريب وحقوق الانسان ، مؤسسة عالم واحد للتنمية وحقوق الانسان.