رحب التحالف الوطنى لدعم الشرعية بالمبادرة التى قادها كوكبة من المصريين بالخارج من مختلف الأفكار والتوجهات فى تدشين "المجلس الثورى المصري" لدعم ثورة 25 يناير وأهدافها ومكتسباتها متمنيًا تمام التوفيق، لمشروعهم الثورية والنجاح المجلس فى مهمته الوطنية فى الخارج فى ظل الأهداف الواضحة لرؤيته التى أعلنها اليوم. وقال "دعم الشرعية" فى بيان له إنه يشجع أى جهد مصرى مخلص حر للاصطفاف الثورى لدحر الانقلاب العسكرى على ثورة يناير وكافة مكتسباتها الديمقراطية الدستورية، مؤكداً أن ما أسسه عمل المصريين فى الخارج مع الجهود المبذولة لتطوير الحراك الثورى الداخلى تحت مظلة الثوابت الراسخة للثورة المصرية هما بمثابة جناحى الثورة لتحقيق النصر بأذن الله لمصر وشعبها الثائر فى الداخل والخارج. من جانبه قال المستشار وليد شرابي، المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر فى تصريح له، إن تدشين المجلس الثورى المصرى سيكون خطوة جيدة لصالح الثورة المصرية ولتحقيق كامل أهدافها، وتعاون مثمر، وشخصيات مرموقة، وأمل جديد. جدير بالذكر أن القوى والشخصيات الوطنية المجتمعة انتهت اليوم باسطنبول من تدشين كيان "المجلس الثورى المصري"، يجمع كافة القوى المعارضة للنظام الحالى . يأتى ذلك عقب اجتماع موسع ومغلق بين العديد من الشخصيات المعارضة بالخارج بمدينة اسطنبول التركية، بعدما اتفقوا على ضرورة تدشين كيان جامع للمصريين الرافضين للسلطة بالخارج ويكون معبرًا عنهم. ويشار الى أن أكثر من 70 بالمائة من المدعوين من أمريكا، وكندا، وفرنسا، وبريطانيا، فضلا عن تركيا وقطر وغيرها من دول العالم، والذين أغلبهم من خارج التحالف الوطنى لدعم الشرعية، حضروا للاجتماع وشاركوا فى جلساته المغلقة.