أكد المستشار يحيى قدري النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق، أن انضمام حزبي المؤتمر والتجمع لتحالف الجبهة المصرية، يعد خطوة إيجابية على الطريق من أجل توحيد صف القوى الوطنية التى تؤمن بمدنية الدولة وترغب فى الوصول إلى برلمان قوى يضم كل التيارات المعتدلة التي تعلي من شأن وكيان ومصلحة الوطن فوق المصالح الحزبية الضيقة. وأكد قدري في تصريحات صحفية له، أن الهدف الأسمى في هذه المرحلة هو أن نقدم للشعب برلمانا معبرًا عن الإرادة الحقيقية للناس بعيداً عن التطرف والإرهاب وبعيداً عن الإقصاء والتهميش وبعيداً عن السعي وراء مطامع سلطوية لا طائل منها سوى الهدم والتخريب. وأضاف النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، أن باب تحالف الجبهة المصرية ما زال مفتوحا أمام أى تيار مدنى وسطى يتفق معنا فى الأفكار والمبادئ، شريطة أن يكون تيارا شريفا لم يتورط فى قضايا فساد أو إرهاب أو نهب للمال العام ولم تتلوث أياديه بالدماء الطاهر للشعب المصرى. وأوضح قدرى، أن الائتلاف ماضٍ فى طريقه من أجل إنهاء الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق بانتخاب مجلس للنواب يكون داعمًا لرئيس أجمع عليه الشعب المصرى وهو الرئيس عبد الفتاح السيسى.