أكد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصريةيحيى قدري أن انضمام حزبي المؤتمر والتجمع إلى تحالف الجبهة المصرية يعد خطوة إيجابية على الطريق من اجل توحيد صف القوي الوطنية التي تؤمن بمدنية الدولة وترغب في الوصول إلي برلمان قوي يضم كافه التيارات المعتدلة التي تعلي من شأن وكيان ومصلحة الوطن فوق المصالح الحزبية الضيقة. وشدد قدري على أن انضمام الحزبين لائتلاف الجبهة المصرية ليس بمستغرب إنما هو أمر طبيعي جدا نظرا لوجود مرجعية فكرية واحدة وأيدلوجية مشتركة ترسخ مبدأ نتفق علية سويا ألا وهو مدنية الدولة . وأضاف، في تصريح اليوم الخميس، أن باب تحالف الجبهة المصرية مازال مفتوح أمام أي تيار مدني وسطي يتفق معنا في الأفكار والمبادئ شريطة أن يكون تيار شريف لم يتورط في قضايا فساد أو إرهاب أو نهب للمال العام و لم تتلوث أياديه بالدماء الطاهر للشعب المصري. وأوضح قدري أن الائتلاف ماض في طريقة من اجل إنهاء الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق بانتخاب مجلس للنواب يكون داعمًا لرئيس أجمع عليه الشعب المصري عليه . وقال " إن هدفنا الأسمى هو أن نقدم للشعب برلمان معبر عن الإرادة الحقيقية للناس بعيدا عن التطرف والإرهاب وبعيدا عن الإقصاء والتهميش وبعيدا عن السعي وراء مطامع سلطوية لا طائل منها سوي الهدم والتخريب". وكان المجلس الرئاسي لحزب المؤتمر قد قرر خلال اجتماعه بعد جلسة مطولة الليلة الماضية التواصل مع حزب التجمع المتحالف مع الحزب الانضمام لتحالف الجبهة المصرية، ليكونا ائتلافًا واحدًا وعقد جلسات نقاش مع أعضاء التحالف لوضع القواعد والمعايير المنظمة للتحالف.