قال اللواء علاء بازيد، الخبير الأمني ومدير مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية، إن نشاطات الجماعات الإرهابية والتخريبية في مصر قد انحسر تماماً وتم القضاء علي 95% من العمليات التي جهزت لها لاستهداف الدولة والمواطنين وقد اختفي تأثيرهم تماماً من الشارع المصري ولم يعد يتعاطف معهم أحد باستثناء فئة قليلة ومحدودة تنتمي إليهم فكرياَ وتنظيمياً وهي غير مؤثرة. وأضاف بازيد في تصريحات إلي "المصريون"، أن الجماعات الإرهابية سّعت إلي تدمير جهاز أمن الدولة الذي يكون عمله الأساسي هو جمع المعلومات حتى لا يستطيع أحد معرفة مخططاتهم وتعاونهم مع عناصر من المخابرات "القطرية والتركية والإسرائيلية" للقضاء علي مؤسسات الدولة والسيطرة علي البلاد إلي مالا نهاية ولكن الآن عاد جهاز الأمن الوطني وأسندت إليه مهمة جمع المعلومات لإحباط مخططاتهم التدميرية وتوجيه الضربات الاستباقية لها وأغلب التفجيرات التي خططوا لها مؤخراً قد انفجرت فيهم. وأشار إلي انه التقي بعدد من قيادات الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية وتم عمل خطة محكمة لمواجهة مظاهرات الإخوان والجماعات المؤيدة لهم في ذكري فض الاعتصامات، مؤكداً أن دعوات العنف والقتل لن "ترهق الدولة"، ولن يصمد الإخوان أمام جهاز الشرطة المتماسك الذي استعاد عافيته وإلا كانوا قد صمدوا في دعواتهم السابقة للتصعيد في 6 أكتوبر و25 يناير وغيرها. وأوضح، أن أقصي مايمكن أن تقوم به الجماعات الإرهابية هو عمليات محدودة هنا او هناك ولن تكون مؤثرة، مشدداً علي ضرورة أن يطمئن المواطنون إن يوم تظاهرات "الإخوان" سيمر كسابقيه ولن يحدث أي شئ وعلي المواطنين أن يمارسوا حياتهم الطبيعية كأي يوم أخر وعليهم أن يثقوا في قوات الشرطة ويدعموها لمواجهة كل دعاوي التخريب.