ردت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على اتهام الاحتلال "ماليزيا" بتدريب مظلى لكوادر "حماس"، موضحًا أن ذلك دعاية صهيونية خبيثة لتشويه صورة التضامن الدولى المتصاعد مع فلسطين". وقال الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى ل"حماس" فى بيان له على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، نقلًا عن مسئول بالحركة: "تعقيبًا على ما تروّج له بعض الصحف والوسائل الإعلامية الصهيونية من ادّعاءات كاذبة حول تلقّى كوادر من حركة حماس تدريبات للمظلات فى ماليزيا، صرّح مصدر مسئول فى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بما يلي: إنَّ هذه الأكاذيب تضليلٌ إعلامى من صنع الدوائر الأمنية الصهيونية تهدف إلى تشويه صورة التضامن الدولى المتصاعد والمشرّف الذى تقوم به شعوب أمتنا الإسلامية وأحرار العالم مع شعبنا الفلسطينى وقضيته العادلة، ونصرة لغزَّة وهى تتعرّض لجرائم حرب ومجازر بفعل آلة الحرب الصهيوني". وأضاف: "إنَّنا فى حركة حماس ننفى بشكل قاطع هذه الادّعاءات الصهيونية الكاذبة التى لا أساس لها من الصحة، ونؤكّد ما يلي: أولاً-إنَّ هذه الأكاذيب الصهيونية لن تفلح فى تشويه صورة الدعم والمناصرة الذى تقوم بها ماليزيا حكومة وشعباً للقضية الفلسطينية، أو التأثير على مواقفها الرافضة للعدوان والإرهاب الصهيوني. ثانيًا – إنَّنا فى حركة حماس لنثمّن ونقدّر عالياً المواقف الجريئة والدعم الإنسانى لماليزيا على المستوى الرّسمى والشعبي، ووقوفها دوماً مع القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. ثالثًا – إنَّ اختراع الدعاية الصهيونية هذه الأكاذيب ما هو إلاَّ محاولة لصرف الأنظار عن المجازر وعمليات القتل الجماعى التى يقوم بها جيشه ضد المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ. رابعًا- إنَّ من واجب الأمَّة وأحرار العالم تقديم كل وسائل الدَّعم الممكن لشعبنا الفلسطينى ضد المحتل الغاصب، وإنَّ من حق المقاومة الفلسطينية البحث عن كلّ الوسائل الممكنة لردّ الاحتلال والعدوان، وهو حقٌّ كفلته الشرائع والقوانين الدولية". :شاهد الصور