أكثر من 100ألف شاركوا في تشييع الجثامين أمس والمدينة تستعيد ذكريات مذبحة حافظ الأسد دمشق- وكالات: تشهد مدينة حماه شمال سوريا الأحد اضرابا عاما حدادا على قتلى سقطوا الجمعة برصاص قوات الأمن السورية. وقال أحد سكان حماه التي تبعد 210 كلم شمال دمشق “بدأنا السبت إضرابا يدوم ثلاثة أيام حدادا على شهداء” المدينة. وأكد الرجل طالبا عدم كشف هويته أن “كل شيء مغلق حتى المتاجر، وقوات الامن انسحبت إلى ضواحي المدينة“. وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن أكثر من 100 ألف شخص شاركوا أمس في مراسم تشييع 48 من ضحايا القمع في المدينة. وشهدت حماه في 1982 قمعا شديدا أسفر عن سقوط ما بين عشرين وثلاثين ألف قتيل عندما انتفضت حركة الإخوان المسلمين على نظام الرئيس حافظ الأسد. وفي الفضون ارتفع عدد شهداء منطقة جسر الشغور، الت تتواصل فيها عمليات القمع إلى 35 شخصا، خلال 24 ساعة الماضية. وأوضح مصدر طالبا عدم كشف اسمه أن “قوات الأمن أطلقت النار لتفريق أكثر من ألف متظاهر خرجوا للمشاركة في الاحتجاجات بعد تشييع مدني قتل الجمعة“. ومن جانبها، اوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن “مهاجما” وعنصرا في قوات الأمن قتلا في مواجهات في جسر الشغور فيما تتهم السلطات “عصابات إجرامية” بالوقوف وراء الاضطرابات. سوريون يسقطون صورة بشار من على مدرسة في دمشق: إسقاط صور الأسد: