قال رئيس الهيئة العليا لحزب النور، الدكتور طارق السهري، إن الانتخابات البرلمانية القادمة أهم التحديات التي تواجه الحزب، مضيفًا أن محاولات تكتل بعض القوى السياسية ضد الحزب لن تؤثر خاصة وأن الحزب يتمتع بقاعدة جماهيريه قادرة على جذب الناخبين. وأضاف: «نعرف أن المنافسة في الانتخابات القادمة ستكون صعبة خاصة في ظل تراجع شعبية تيار الاسلام السياسي بشكل عامل لكن الحزب استعد بشكل جيد وهناك عمل مستمر داخل المجمعات الانتخابية».
وعن المجمعات الانتخابية، أكد السهرى أن المجلس الرئاسي للحزب قرر سابقا إعادة الكشوف التي تقدمت بها المجمعات الانتخابية، نظرًا إلى ضعفها، في محاولة لإعطاء فرصة أكبر للمجمعات لتلقي المزيد من طلبات الترشح على قوائم الحزب، خصوصًا مع اقتراب بدء إجراء الانتخابات البرلمانية، لكن هذا الإجراء لم يقدم جديدًا، الأمر الذى دفع المجلس الرئاسى للقبول بالكشوف في النهاية.
وأشار «السهري» إلى أن الحزب استطاع حل أزمة التحالفات بإعادة عدد كبير من نوابه السابقين الذين مثلوا الحزب فى مجلسى الشعب والشورى ومرشحي الحزب بالنقابات المهنية وضم عدد من الشخصيات المستقلة، وكذلك تقدم عدد من الأقباط للمجمعات الانتخابية.