تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى, إلى أقوال الشهود في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وأعوانه من قيادات الإخوان بقضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادي النطرون. واستمعت المحكمة إلى أقوال الشاهد منصور محمد عبدالمطلب مدير السجون العامة للمنطقة المركزية وقت الأحداث وأنه تولى تلك الوظيفة فى يوم 5 يناير قبل الأحداث ب20 يومًا وشهد بأن منطقة سجون وادى النطرون كانت لا تتبعه, وأنه يوم الواقعة اتصل به اللواء شوقى الشاذلى وكيل المنطقة المركزية بوجود هجوم مسلح على سجون أبو زعبل بمنطقة الشرق وأخطره بوجود مهاجمين مسلحين بأسلحة ثقيلة يستقلون سيارات نقل مرتدين جلابيب عليها جواكت ولهجتهم مختلفة عن اللهجة المصرية المعتادة, وبأن المهاجمين تمكنوا من اقتحام السجون وهربوا المساجين فى ليمان 1 و2 بأبو زعبل المتواجد به المساجين الجنائيين أصحاب الأحكام المشددة، ثم سجن شديد الحراسة بأبو زعبل وهربوا المساجين السياسيين, وتم تهريب المساجين بعد اقتحام الأبواب بلوادر، وخاصة عناصر حزب الله وحماس وبعض بدو شمال سيناء. وأكد الشاهد أن يوم 28 يناير كان يوم وفاة وزارة الداخلية، ولذلك لم يتمكنوا من إرسال قوات إلى السجون التى يتم اقتحامها, وأنه يرى أن الهدف من اقتحام السجون هو تهريب المساجين السياسيين بأن أول من سأل عليه المقتحمون عند دخولهم السجون سؤالهم أولاً عن عناصر حماس ثم حزب الله وأخيرا بدو سيناء وتركوا المساجين الجنائيين.