بعد الاعتداءات التى تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة والشعب الفلسطينى منذ يومين تعكف القوى الثورية فى اجتماعات ومشاورات داخلية لتنظيم بعض الفعاليات التى تندد بما يحدث فى غزة والمطالبة بوقف هذا العدوان على الشعب الفلسطيني، حيث كشف عدد من القوى عن نيتها فى تنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية لإجبار السلطات المصرية على طرد السفير الإسرئيلى من مصر وأيضًا تنظيم عده قوافل إغاثة للشعب الفلسطينى لتخفيف المعاناة عنهم جراء ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيونى من قصف للقطاع. حيث كشف صفوت عمران مؤسس تكتل القوى الثورية عن أن هناك اجتماعات بين التكتل وبين القوى السياسية والحزبية فى الوقت الحالى للخروج فى فاعليات لوقف العدوان الإسرائيلى على غزة، مشيراً إلى أن التكتل من المقرر أن يشارك فى إرسال قوافل الإغاثة للشعب الفلسطينى لتخفيف المعاناة على الفلسطينيين. وأضاف عمران، فى تصريحات خاصة ل "المصريون" أن هذه الفاعليات ستكون أمام السفارة الإسرائيلية. مشيداً بموقف السلطات المصرية إلى الآن فى إرسال الإغاثات و فتح المعابر للمصابين لتلقى العلاج. كما أكد محمد كمال عضو المكتب السياسى لجبهة طريق الثورة "ثوار"، أن الجبهة بالتنسيق مع حزب العيش والحرية يواصلون استعدادهم لانطلاق قافلة الإغاثة لأهل غزة مضيفاً فى تصريحات صحفية أن تحديد موعد القافلة يتوقف على الانتهاء من جمع التبرعات الممثلة فى الأدوية والملابس. وأضاف كمال، أنه فى الوقت الحالى يتم تحديد المسئولين عن جمعها على مستوى المحافظات، علاوة على جمع هذه التبرعات بمقر جبهة طريق الثورة معرباً عن أمله فى ألا تقوم السلطات الحالية بمنع المعونات فور توجه القافلة إلى القطاع ، مشيرًا إلى أن الواجب العربى يحثنا على الوقوف بجانب أهل غزة. فيما دعت عدد من القوى الثورية، وبعض الثوار المستقلين إلى تنظيم وقفة احتجاجية صامته ظهر غد الأحد أمام مقر نقابة الصحفيين حددًا على أرواح الشهداء فى غزة و تنديدًا بالاعتداء السافر الذى تنتهجه قوات الاحتلال الإسرائيلى على غزة ومن المقرر أن تقوم هذه القوى بحرق العلم الإسرائيلى بأكبر حجم له ليأخذ وقتاً طويلا وذلك تعبيرًا منهم على رفضهم التام لما يحدث مع الأشقاء الفلسطينيين. فى نفس الوقت دعا عمرو على المنسق العام لحركة 6 أبريل القوى السياسية والمصريين إلى إعداد قوافل إغاثة طبية وإعاشة لأهالى غزة المحاصرين و التوحد خلف تخفيف آثار العدوان الصهيونى على فلسطينالمحتلة، مشيرًا إلى ان الوقوف بجانب الفلسطينيين من الشقيقة الكبرى يعد إعمالًا لثوابت الأمن القومى المصرى، حيث تمثل فلسطين البوابة الشرقية لمصر.