استنكر "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، قرار الحكومة الأخير برفع أسعار الوقود، الأمر الذي من شأنه أن يرفع أسعار السلع وتعريفة الركوب في مصر، في الوقت الذي اعتبر فيه أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يعد "شهادة اعتماد جديدة للانقلاب" لدى إسرائيل. وقال التحالف، إن "المصريين لا يزالون يدفعون ثمن فشل العسكر الطامعين وفسادهم طوال عقود طويلة دمروا فيها الاقتصاد وبددوا الحقوق والحريات وسحقوا الفقراء وملئوا السجون بالمظلومين والقبور بالأحرار وانحرفوا عن مسار نصر العاشر من رمضان". ورأى التحالف في بيان له، أن "هناك عشرات البدائل لوقف قرارات التجويع والإفقار والغلاء ولكنها تصطدم بطبقة الفساد المسلح والخراب وصندوق النكد (النقد) الدولي وكبار العصابة والانقلاب منهم وهم منه، فكان العقاب للشعب كل الشعب هو قرار الفاشل الفاشي في لحظة غدر جديدة كقراره بفرض الحصار علي قطاع غزة وهو تحت القصف الإجرامي". واعتبر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بذلك "يقدم شهادة اعتماد جديدة للانقلاب عند الحلف الصهيوني الأمريكي في ذكري نصر العاشر من رمضان بدلاً من غلق السفارة وطرد السفير واستعادة مواقف مصر المشرفة ، ولكن تأتي الرسالة واعية من المقاومة الفلسطينية - فخر الأمة - بإهداء عملياتها الجهادية الأبية لشهداء الجيش المصري في عام 1973". ووجه التحالف ندائه إلى الجيش المصري، قائلاً " رفقا بجيش العاشر من رمضان ، أيها الانقلابيون، انحرفتم بمساره، وشوهتم انتصاره ، وحولتوا بندقيته من العدو إلى صدور المصريين وأكلتم حقوق الشعب تحت لافتات تقدير الجيش، وخدمتم باسمه العدو الصهيوني، ودفعتموه إلى ساحة السياسة والانشغال عن رسالته المقدسة". وأشار التحالف إلى أن "السيسي والذين غدروا معه يعلنون الحرب علي مصر، ويسرقون من فقراء مصر كسرة الخبز الأخيرة والملبس الأخير وحبة الدواء الأخيرة بعدما سرقوا ثورة 25 يناير ومكتسباتها وخرجوا عن الجيش". وختم قائلاً: "فالغضب كل الغضب، فخراب الانقلاب العاجز أمام رافضي تطبيق الحد الأقصى للأجور يواصل زحفه ليطول كل بيت، ولكن هيهات أن ينجح من قال عن نفسه أنه يدعم كل ما يغضب الله ويتهم الآخرين ظلما وزورا بهدم الدول باسم الدين"!.
وتابع، مصر تتهيأ بقوة للعصيان المدني ومعركة المكاتب الخاوية ، وانتفاضتكم السلمية متواصلة بقوة في كل مكان في اسبوع ثوري جديد تحت عنوان "العسكر يسحق الفقراء " دعما للغلابة ورفضاً لجرائم الانقلاب وفي مقدمتها الغلاء ورفع الدعم ، فابدعوا في كسب قطاعات شعبية جديدة للثورة ، واهتموا بحراك العمال والطلاب والشباب ، ولتجددوا الهتافات والشعارات وثورة الجدران لتلتحم ، واشعلوا الشوارع بوقود الغضب ، وارفعوا كسرات الخبز وأعلام مصر وصور الصامدين المضحين ، واحرقوا صور الفاشيين الفاشلين وأعلام أمريكا والكيان الصهيوني.