اكد رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام بان قرار لجنة الاخلاق التابعة للاتحاد الدولي القاضي بايقافه بشكل مؤقت غير عادل وغير مفهوم. ورأى بن همام انه من الصعوبة في مكان أن يفهم كيف أنه على الرغم من عدم اتهامه بأي شيء يتم ايقافه. وقال بيان صادر عن مكتب بن همام الاعلامي: "لقد تم استدعائي للمثول أمام لجنة الاخلاق لوجود اثباتات قوية ضدي بحسب وجهة نظر أمين عام الاتحاد الدولي. بيد أن لجنة الاخلاق لم تجد الاثباتات كافية لتوجيه التهمة إلي، وكان حرياً باللجنة أن تمنحني حسن النية، لكنها في المقابل قررت وقفي عن ممارسة جميع النشاطات الرياضية". وأضاف: "كان لدي شعور بان لجنة الاخلاق هي لجنة مستقلة تماما، لكن خلال المؤتمر الصحافي الذي شاهدناه اليوم، بدا واضحا بأن الامين العام هو الذي يؤثر على قرارات هذه اللجنة". وتابع البيان: "خلال المؤتمر الصحافي اليوم أيضاً، قام أمين عام "فيفا" جيروم فالكه بالتعليق على قرارات لجنة الاخلاق وقدم براهين جديدة ضد السيد محمد بن همام لم تكن ضمن التحقيقات حتى الان ولم يتمكن أحد من مراجعتها. لم يتردد فالكه بالقول بان الاطراف الاخرى في التحقيقات الجديدة ستثبت الاخطاء التي ارتكبها بن همام وهذا يتناقض مع قوانين العدالة من قبل لجنة تعتبر مستقلة". وقال بن همام: "لقد خاب املي من الطريقة التي قدمت فيها نتائج التحقيقات خلال المؤتمر الصحافي، ليس بهذه الطريقة أفهم مبدا اللعب النظيف، وساحتفظ بجميع حقوقي". وقررت لجنة الاخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأحد في زيورخ ايقاف بن همام، والترينيدادي جاك وارنر رئيس اتحاد الكونكاكاف طيلة التحقيق معهما في قضية فساد تتعلق بانتخابات رئاسة الفيفا، فيما اعفت رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر من أي تحقيق. وعقب قرار اللجنة اكد بلاتر في زيوريخ أنه "حزين لما حصل وان صورة الفيفا تضررت كثيرا". وأضاف: "اعطت لجنة الاخلاق حكمها ولا اريد أن ادخل في تفاصيله. كل ما اريد قوله هو اني حزين لما حصل وان صورة الفيفا تضررت كثيرا من هذه القضية". كما تم وقف مسؤولين في اتحاد "كوناكاف" للفترة ذاتها وهما ديبي مينغيل وجايسون سيلفستر. وتم تثبيت موعد الانتخابات لمنصب رئيس الفيفا في موعدها الاربعاء المقبل في الاول من حزيران / يونيو. وسحب بن همام الأحد ترشيحه لمنصب الرئيس ولم يبق إلا بلاتر في السباق لخلافة نفسه. وأكد رئيس لجنة التحقيق الناميبي بتروس داماسيب ان فترة "التحقيق ستستمر شهراً مع إمكانية ان تمتد بضعة أيام اخرى". وأضاف: "ما دفعنا الى اتخاذ هذه الاجراءات وجود بعض القلق بالتدخل في التحقيق". وأوضح "أريد ان اشدد بأن هؤلاء الاشخاص أبرياء حتى تثبت ادانتهم".