عقد ممثلو عدد من الأحزاب والقوى السياسة والاتحادات والقبائل والشخصيات العامة، اجتماعًا بمقر حزب الحركة الوطنية المصرية مساء أمس الثلاثاء، بهدف تشكيل ائتلاف من القوى الوسطية للتنسيق فيما بينها خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة تحت اسم (ائتلاف الجبهة المصرية). ومن جانبهم أكدوا أن هذا الاجتماع يأتي في إطار سلسلة سابقة من الاجتماعات جرى خلالها بحث سبل التوافق الوطني، خاصة خلال الاجتماع الذي عقد الاثنين الماضي بحضور أحزاب (الحركة الوطنية المصرية – مصر بلدي تحت التأسيس وحزب الشعب الجمهورى). فيما وجه التحالف دعوة لكل الأحزاب والقوى السياسية والاتحادات الوطنية إلى التجمع في إطار ائتلاف موحد يهدف إلى التنسيق في الانتخابات البرلمانية القادمة، وبحيث يأتي مجلس النواب القادم معبرًا عن الشعب المصري بكل فئاته الوطنية والسياسية والاجتماعية ورفض كل محاولات الفرقة التي من شأنها أن تفتح الطريق للقوى الإرهابية والمعادية للدولة الوطنية للهيمنة على البرلمان الأمر الذي من شأنه تهديد الأمن والاستقرار وعرقلة مؤسسات الدولة للقيام بدورها المنوط به. كما رفض التحالف في بيان له، كل محاولات الإقصاء لأي من الأفراد والأحزاب أو القوى السياسية دون الاستناد إلى حكم قضائي أو الدستور أو القانون والترحيب بكل العناصر التي لم تتورط في أي من قضايا الفساد أو غيرها ورفض التعاون بأي حال من الأحوال مع عناصر الجماعة الإرهابية وحلفائها أو كل من يتاجرون بالدين لأهداف سياسية. وأكد أن الأحزاب المشاركة تقدر كل الجهود التي بذلت في وقت سابق، بهدف وضع كل القوى الوطنية والحزبية أمام مسؤوليتها التاريخية ويبدون استعدادهم لمد أيديهم لكل الجهود المخلصة في هذا الصدد.