أعلن المستشار وليد شرابي، رئيس منظمة هيومان رايتس مونيتور الحقوقية، عن قبول أوراق شكوى تقدمت بها منظمة هيومان رايتس مونيتور لدى المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان، للتحقيق في جرائم ضد الإنسانية، ارتكبت خلال فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة في 18 أغسطس الماضي، وما تلاها. وقال شرابي خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت في إسطنبول: إن المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان قبلت أوراق شكوى المنظمة، بتاريخ 19 يونيو الحالي، تحت رقم 57 لسنة 2014، وذلك للتحقيق في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مصر خلال مجزرة فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، حيث تجمع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، عقب إطاحة الجيش المصري به في الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013. وأوضح شرابي، أن هذا الإجراء يعني البدء في خطوات عملية لمحاكمة قادة الانقلاب العسكري على ما اقترفوه من "جرائم ضد الإنسانية" على حد وصفه، ووجه اللوم للاتحاد الأفريقي على قيامه بإعادة مصر إلى عضوية الاتحاد دون انتظار الفصل في الدعوى المقدمة للمحكمة بشأن الجرائم التي ارتكبها النظام على مدى السنة الماضية. شاهد الفيديو