وقع "سيكريت سيرفيس" وهو الجهاز المكلف حماية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في شباك وسائل التواصل الاجتماعي ومخاطرها، عندما بث عن طريق الخطأ رسالة أساء فيها لمحطة "فوكس" التلفزيونية الأمريكية المحافظة . وبث "سيكريت سيرفيس"، الذي بات له حساب رسمي على موقع "تويتر" منذ 9 مايو/أيار، رسالة مقتضبة، مكتوبة بلهجة غير معتادة من قبل وكالة حكومية، جاء فيها: "اضطررت الى مشاهدة فوكس نيوز، لا أستطيع أن أتحمل هذه الحماقات". على الفور، تم محو الرسالة، ولكن بعدما كان مستخدمون آخرون قد مرروها الى حسابات أخرى على تويتر، قبل ان تنتشر على الانترنت. وأوضح الناطق باسم "سيكريت سيرفيس" أدوين دونافان أن "موظفاً يستطيع الدخول الى حسابنا على تويتر، ظن نفسه انه يستخدم حسابه الشخصي على "تويتر" وبث الرسالة التي لم تكن قد تمت المصادقة عليها من قبل القيادة أو تصحيحها".