نشرت صحيفة "صنداي تلغراف" مقابلة مع رئيس أركان الجيش البريطاني أكد فيها أنه على الحلف الأطلسي تكثيف غاراته الجوية على ليبيا لتضييق الخناق على العقيد معمر القذافي. وطلب الجنرال ديفيد ريتشاردز من الحلف الأطلسي تكثيف غاراته الجوية على ليبيا وقال: إن الخناق يضيق على القذافي إلا أننا بحاجة إلى زيادة الضغط من خلال عملية عسكرية أكثر كثافة"، داعيا إلى "توسيع نطاق أهداف" الحلف في ليبيا. وأضاف "الحملة العسكرية حتى الآن تعتبر نجاحًا له دلالاته بالنسبة للحلف الأطلسي وحلفائنا العرب. لكن علينا فعل المزيد (...) إذا لم نرفع وتيرة عملياتنا الآن، هناك خطر أن يفضي النزاع إلى بقاء القذافي في الحكم". وتابع ريتشاردز "حاليا، الحلف الأطلسي لا يهاجم البنية التحتية في ليبيا. لكن إذا ما أردنا زيادة الضغط على نظام القذافي فعندها سيكون علينا التفكير في زيادة مروحة الأهداف التي يمكننا ضربها". وأوضح "إننا لا نستهدف القذافي مباشرة لكن إذا ما صودف وجوده في مركز قيادة وتحكم يتعرض لضربة من الحلف الأطلسي ويقتل، فهذا سيحصل ضمن إطار قواعد" الاشتباك. ولفت ريتشاردز إلى أن على الغرب " تضييق الطوق لنظهر للقذافي أن الأمر انتهى وعليه الرحيل". وتولى الحلف الأطلسي نهاية مارس قيادة عمليات الائتلاف الدولي التي انطلقت في 19 مارس على ليبيا لوقف أعمال العنف ضد المدنيين وإقامة منطقة حظر جوي بتفويض من الأممالمتحدة.