نفى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس "الدعوة السلفية"، الفتوى المنسوبة له بتحريم الخروج على المشير عبدالفتاح السيسي، الرئيس المنتخب، والتي أثارت جدلاً واسعًا. وقال برهامي في مداخلة مع برنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر"، إنه لم يفتِ بذلك والشرعية مستمدة من الصندوق ولا يبطلها غير الصندوق، معتبرًا أن "صفحات التواصل الاجتماعي لم تعد وسيلة للتعبير عن الرأي ولكنها أداة يستخدمها البعض في التهديد والسباب"، مشيرًا إلى أن التعبير عن الرأي ليس بالإسفاف والألفاظ. واعتبر أن "مصر أصبح لديها رئيس منتخب بإرادة شعبية"، وأن "السلفيين غير الراضين عن موقف حزب "النور" من دعم السيسي لم يذهبوا إلى الانتخابات ولا علاقة لهم بالأصوات الباطلة"، وقال: "أوجه رسالة لمن ينتقد السلفيين بأن التواصل بين حزب النور وقواعده مستمرة، وسعداء بانتخاب رئيس مدني". من جهة أخرى، أعرب نائب رئيس "الدعوة السلفية" عن تأييده لمراقبة الداخلية لمواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، قائلاً: "من حق الداخلية مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي حماية للأمن القومي". وحول التمثيل في البرلمان، أضاف: "نأمل في تمثيل معقول في البرلمان"، مشيرًا إلى أنه لن يستطيع أي حزب سياسي أن يحصد الأغلبية في البرلمان القادم بسبب حالة الاستقطاب السياسي بما فيها حزب النور. وكشف أنه جار دراسة ضم الأقباط والمرأة لقوائم حزب "النور" في الانتخابات البرلمانية القادمة.