دشن ناشطون، حملة إعلامية وقانونية جديدة من أجل الضغط على السلطات المصرية للإفراج عن الإعلامي عبد الله الشامي المعتقل بدون قضية بالسجون المصرية. وجاءت الحملة تحت "أنقذوا عبد الله الشامي"، داعين عبرها إلى إرسال تلغرافات إلى النائب العام للتضامن مع الشامي، ومن الناحية الإعلامية دشنوا هاشتاج يحمل نفس الاسم #انقذوا_عبدالله_الشامي. وقال الناشطون إن الشامي مر على حبسه 8 أشهر، دون أن يقدم للمحاكمة، وهو مضرب عن الطعام منذ ما يقرب من 110 أيام، وحالته الصحية حرجة جدًا واقتربت من مرحلة الخطر. ودعا الناشطون إلى التضامن مع الشامي عبر الاتصال من أي تليفون أرضي برقم 124، وإرسال تلغراف للنائب العام تضامنًا مع عبد الله الشامي، وأن يكون مضمون التلغراف المرسل للنائب العام: "نطالب سيادتكم باتخاذ اللازم بإخلاء سبيل الصحفي عبد الله الشامي حيث إنه محبوس على ذمة القضية منذ أكثر من 8 أشهر لأدائه وظيفته ومن حقه ألا يستمر حبسه أكثر من ذلك". وأضاف الناشطون: "ترسل البرقيات إلى مكتب النائب العام بدار القضاء العالي عن طريق أي مكتب تلغراف أو عن طريق التليفون الأرضي رقم 124. ونرجو الاحتفاظ برقم البرقية وإن أمكن إعلامنا به، الحرية للجدعان".