أمر قائد القوات المسلحة الليبية، نوري أبو سهمين، باعتباره رئيساً للمؤتمر الوطني العام، بنشر مسلحي الميليشيات الإسلامية في العاصمة طرابلس، وذلك بعد يوم من دخول القوات الموالية للعقيد المتقاعد خليفة حفتر إلى مبنى البرلمان وتعليق العمل فيه. ونشر الأمر على الموقع الرسمي لرئيس الأركان، وتضمن الطلب من "درع ليبيا المركزي" وهو مجموعة من الميليشيات القوية في البلاد، مواجهة محاولات السيطرة على السلطة في العاصمة طرابلس. وقد يؤدي انتشار تلك القوات إلى مواجهة محتملة بين الميليشيات التي ينحدر أفرادها من مناطق وسط وغرب البلاد والقوات المناوئة للإسلاميين بقيادة حفتر التي علقت عمل البرلمان "الواقع تحت هيمنة الإسلاميين" بذريعة سماحهم بتعزيز نفوذ المتطرفين في البلاد، وفقاً لقوات حفتر. وطبقاً لبيان بث على الصفحة الرسمية للقائد الأعلى للجيش الليبي على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، أصدر نوري بوسهمين أمراً ل"درع ليبيا الوسطى"، وهي مجموعة من الميليشيات المتنفذة، لمواجهة "محاولات السيطرة على السلطة" في طرابلس.