أكد الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، أن البيان الصادر من المشيخة جاء للحد من فوضى الفتوى والذى يندرج تحتها الفتاوى الصادرة من ياسر برهامى، وتوظيف الفتوى لتحقيق أغراض حزبية أو سياسية خاصة، لأن الفتوى مسئولية أمام الله والمجتمع والقانون والدولة، ولا يجوز أن يتصدى كائنا من كان للفتوى وهو غير مؤهل لذلك، وتقتصر فقط الفتوى على مؤسسات الأزهر من خلال علمائه وهيئاته ومؤسساته المختلفة دار الإفتاء مجمع البحوث وهيئة كبار العلماء. وأضاف "مهنا" خلال مداخله هاتفية له فى برنامج "يحدث فى مصر" مع الإعلامى شريف عامر، أن الأزهر يتعقب ما يصدر من فتاوى أو انحرافات فكرية أو دينية أو ثقافية من خلال مرصد خاص به ويتعامل معها ويرد عليها وليس ذلك من خلال هيئة كبار العلماء تحديدًا ولكن من خلال مؤسسات كثيرة وفتاوى برهامى تعد تجاوزًا وانحرافًا فكريًا وثقافيًا، مشيرًا إلى أن الفتوى لابد من الحكمة فى اختيار توقيت إطلاق الفتوى وذلك نظرا لمسئولية الفتوى وخطرها. شاهد الفيديو :