طالب أحمد ماهر، المنسق العام لحركة "شباب 6 أبريل" بتجميد مقعد الحركة داخل مجلس "ائتلاف شباب الثورة"، على خلفية انشقاق قيادات من الحركة داخل الائتلاف، على ضوء التوجه لتحويلها إلى منظمة سياسية معترف بها قانونيًا. وقال ماهر في مؤتمر صحفي عقدة بمقر "حركة 6 أبريل" بمنطقة الدقي، إن الخلاف أمر وارد بين الرفقاء، وإن مشروع تحويل الحركة إلى منظمة تم طرحة على أعضاء الحركة حتى نستطيع أن نخدم بلدنا وان نستكمل المسيرة في ظل كيان قانوني وهو ما رفضه الآخرون. وأضاف إن 22 محافظة تؤيد خطوات الحركة باستثناء محافظة دمياط التي أعلنت أنها على الحياد، وقال إن الحركة لم تتلق أي تمويل، كما ذكرت تقارير صحفية، وأشار إلى أنه رغم الاختلاف في بعض النقاط إلا إننا مستعدون لفتح الحوار ولم يتم طرد أحد من الحركة من جانبه، أعرب محمد سامي متولي عضو مؤسس بالحركة عن رفض أعضاء الحركة لعملية تحويلها إلى منظمة، وقال إنهم يرفضون فكرة التمويل الخارجي نهائيا خاصة بعدما تردد عن فتح حساب بنكي لتلقى قبول التحويلات، وإن المخالفين في الرأي داخل الحركة تعرضوا للإقصاء بطريقة مباشرة من الاجتماعات. وأضاف: هذا ما جعلنا نحضّر لمؤتمر صحفي داخل نقابة الصحفيين لتوضيح وإعلان موقفنا من قرارات أحمد ماهر. لكنه أشار إلى منعهم من عقد المؤتمر الصحفي داخل النقابة، بعد اتصال تليفوني للنقابة بإلغاء الحجز. وقال إن هناك من يريد داخل حركة "6 أبريل" بقبول فكرة التمويل الخارجي. فيما أكد احد أعضاء الحركة أن محمد عادل مسئول الموقع الالكتروني كان يتعامل مع شريف منصور مسئول الشرق الأوسط بمؤسسة "فريدرم هاوس" واعتبر أعضاء بالحركة أن قبول احمد ماهر منسق الحركة للتمويل الخارجي يعد مخالفة للبيان التأسيسي للحركة.