ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن وزير الدفاع المصري المستقيل عبد الفتاح السيسي, بات يتعامل كأنه الرئيس الفعلي للبلاد, حتى قبل إجراء الانتخابات الرئاسية. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 20 إبريل أن مقابلته مع البابا تواضروس لتهنئته بعيد القيامة, هي أقوى دليل على صحة الاعتقاد السابق, حيث أدلى السيسي بتصريحات, لا تصدر إلا من رئيس دولة. وتابعت أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي لم يقم بزيارة الكاتدرائية طوال فترة حكمه, بل كان يكتفي بإرسال ممثل أو نائب عنه. وأشارت الصحيفة أيضا إلى انسحاب المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، من السباق الرئاسي, وإعلانه دعمه للسيسي. وكان مرتضى منصور أعلن سحب ترشحه للرئاسة, مؤكدا أنه سيدعم السيسي، وقال إن قراره يأتي استجابة لرغبة أعضاء نادي الزمالك, الذي يترأسه. وأكد منصور في مؤتمر صحفي عقده في 19 إبريل أن انسحابه ليست له أي علاقة بعدم قدرته على جمع التوكيلات الشعبية الخاصة بشروط الترشح بالرئاسة. وانتهت في 20 إبريل فترة التقدم بأوراق الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية, والتي بدأت في 17 مارس الماضي. وتقدم مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي في 19 إبريل رسميا بأوراق ترشحه للجنة الانتخابات الرئاسية, قبل يوم واحد من غلق باب الترشح للانتخابات, المقررة يومي 26 و27 مايو المقبل. وأكد السيسي خلال زيارته للبابا تواضروس في 19 إبريل أن المسيحيين والمسلمين سيظلون يد واحدة إلى الأبد، معربًا عن تهانيه للأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد.